اللفاء التراب والقماش على وجه الأرض وكل خسيس حقير. قال الامام المناوى وفي الحديث رضيت من الوفاء باللفاء اى بالشيء التافه وقال ابن الاثير الوفاء النماء واللفاء النقصان وقال المحشى واورده الجوهرى في الناقص لا المهموز وهذا موضعه فكان على المصنف ان يقول على عادته ووهم الجوهرى كما ذكر الاشاء لصغار النخل في المهموز وقال هذا موضعه لا كما توهم الجوهرى فذكره في المعتل مع انه هو أيضا أورده هناك. ذكر في المهموز مأقئ العين وموقيئها مؤخرها او مقدمها هذا موضع ذكره ووهم الجوهرى ثم قال في امق امق العين ماقها وفي مأق مأق العين وموقها مما يلى الانف وفي موق الموق ماق العين وفي مقى المقية الماق. ذكر في اشا آشى الدوآء العظم ابرأه ثم اعاده في وشى. ذكر في المهموز رفأه ترفئة قال له بالرفاء والبنين اى الالتئام وجمع الشمل ثم قال في المعتل رفيته ترفيه قلت له بالرفاء والبنين وكذلك الجوهرى أورده في الموضعين ولكن أشار في المهموز عن ابن السكيت انك اذا اخذت الرفاء من قولهم رفوت الرجل اذا سكنته كان اصله غير الهمز والمصنف لم ينبه عليه ولم ينبه أيضا على انه منهى عنه افاده الشارح. ذكر في المهموز حية لا تطنئ اى لا يعيش صاحبها ثم قال في المعتل وحية لا تطنى لا يبقى لديغها. ذكر في المهموز بارأ امرأته اى صالحها على الفراق ثم اعاده في المعتل وعندى ان الهمز هو الأصل وكذلك ذكر الدرية لما يتعلم عليه الرمى في الموضعين والحنصأو للضعيف فيهما. ذكر في المهموز اختتأ منه استتر حياء او خوفا والشيء اختطفه او تغير لونه من مخافة سلطان ونحوه قال الامام المناوى تبع المؤلف في ذكر هذا هنا الصحاح غافلا عن تعقب ابن برى له بقوله اصل اختتا من ختا لونه يختو ختوا اذا تغير من فزع او مرض فكان حقه ان يذكر في ختا من المعتل اه قلت المصنف ذكره أيضا في المعتل بالحمرة ولكن غير التعريف فانه قال ختا يختو انكسر من حزن او فزع او مرض فتخشع كاختتى وقال أيضا في اليائى اختتى لونه تغير من مخافة سلطان ونحوها وعبارة الجوهرى في المهموز اختتأت من فلان اى اختبأ منه واستترت خوفا او حياء وانشد الاخفش
(ولا يرهب ابن العم منى صولتى *** ولا اختتى من قوله المتهدد)
وفي نسخة مصر قوله. ذكر الخباء في المهموز والمعتل وخالف في التعريف فانه قال في الأول الخباء من الأبنية م أو هي بائية ثم قال في الثانى الخباء من الأبنية يكون من وبر او صوف او شعر وعبارة الصحاح الخباء واحد الاخبية من وبر او صوف ولا يكون من شعر فكان على المصنف ان يخطئه بعد قوله او شعر وتمام الغرابة ان الجوهرى اقتصر على ايراده في المعتل مع انه قال في المهموز خبأت الشيء خبأ واختبأت استترت ولاشك ان الخباء من معنى الاستتار وكأنه اعتمد على ان اخبية في قول الشاعر * هناك اخبية ولاج أبوبة *