الإدام كان موافق وما يؤتدم به ولم يذكر ائتدم من قبل وقال أيضا في هذه المادة ادم بينهم لائم والخبز خلطه بالادم بالضم ولم يفسره وفي أمم الامام ما ائتم به من رئيس وغيره ثم قال في آخر المادة وائتم بالشيء وائتمى به على البدل ولم يفسره واغرب من ذلك قوله في ستر الستارة ما يستر به ولم يذكر ستر من قبل وهو اشهر من ان يستر وانما ذكر في اول المادة الستر واحد الستور والاستار والخوف والحياء والعمل وعبد الرحمن ابن يوسف السترى محدث وياقوت الخادم السترى من العباد وعلى بن الفضل السامرى وعبد العزيز بن محمد الستوريان محدثان والذى دعاه إلى الغفلة عن ستر مع كون الجوهرى وابن سيده صرحا به تهافته على ذكر هذه الاعلام وهو دأبه. في بهر الباهرات السفن لشقها الماء ولم يذكر بهر بمعنى شق ونص عبارته البهر الإضاءة كالبهور والغلبة والملل والبعد والحب والكرب والقذف والبهتان والتكليف فوق الطاقة والعجب وبهرا له أي تعسا وبهر القمر كمنع غلب ضوؤه ضوء الكواكب وفلان برغ ثم قال والبهيرة الثقيلة الارداف التي اذا مشت انبهرت أي تتابع نفسها وهو احد قولين والقول الثاني انها السيدة الشريفة كما في التهذيب وكأنه من قولهم بهرت فلانة النساء أي غلبتهن حسنا وهذا الحرف ليس في الصحاح. في فر وهو فر القوم وفرتهم أي من خيارهم ووجههم الذي يفترون عنه ولم يذكر لافتر معنى من قبل يناسب المقام ونص عبارته افتر ضحك ضحكا حسنا والبرق تلألأ. في فلذ وذو مطارحة ومفالذة يفالذ النساء ولم يعلم ما المراد بالمفالذة هنا لان اصل الفعل لا يشير اليها فهو كقولك من يفالذ النساء فهو ذو مفالذة وقد مر في اول الكتاب وهذا الحرف ليس في الصحاح ولا في اللسان. في عكز عكز على عكازته توكأ ولم يفسر العكازة وعبارة الصحاح العكازة عصا ذات زج والجمع العكاكيز ولم يذكر منها فعلا. في وحش الوحشة الهم والخلوة والخوف والأرض المستوحشة ولم يذكر استفعل من هذه المادة وكان الأولى أن يقدم الخلوة على الهم لانه مسبب عنها وكذا الخوف. في حوص وناقة محتاصة احتاصت رحمها لا يقدر عليها الفحل ولم يذكر لاحتاص من قبل هذا المعنى وانما ذكره بمعنى الحزم والتحفظ وقوله لا يقدر عليها الفحل كان الأولى ان يقول فلا يقدر. في بيض ابتاض لبس البيضة ولم يذكرها من قبل بالمعنى الذى أراده هنا وانما ذكر من جملة معانيها الحديد وهو لا يفيد. في صرع الصرع بالكسر قوة الحبل ج صروع والمصارع يقال هما صرعان أي مصطرعان ولم يذكر اصطرع من قبل وقد تقدم. في ودع تودعه صاله في مبدع ولم يذكر للمبدع هذا المعنى الذى أراده هنا ونص عبارته وما له مبدع أي ما له من يكفيه العمل وكلام مبدع أي محزن لأنه يحتشم منه لا يستحسن فانظر الى هذا التركيب. في قرش كانوا يتقرشون البضاعات ويفتشون الحاج ولم يجر للتقرش ذكرا. في وسط توسط