كسره لأنه اسم آلة والضم لغة تميم كما في المصباح،
• سوى بين تاريخ الكتاب وتوريخة مع أن الثاني قليل الاستعمال كما في المصباح بل سوى أيضًا بين ارخ الثلاثي وارخ الرباعي، وأنكر قوم استعماله مخففًا،
• ذكر الوشاح أنه بالضم والكسر والجوهري اقتصر على الكسر، وكذا صاحب المصباح،
• ذكر الطلاوة مثلثة الأول والجوهري اقتصر على الضم والفتح وعبارة المصباح وعليه طلاوة بالضم والفتح لغة أي بهجة،
• ذكر الحتم قلب المحت وهو خلاف المشهور،
• ذكر الترجمان كعنفوان وزعفران وريهقان والجوهري جعل الأخيرة هي الفصحى قال ولك أن تضم التاء لمكان الجيم وعبارة المصباح، واسم الفاعل ترجمان وفيه لغات أجودها فتح التاء وضم الجيم والثانية ضمهما معًا بجعل التاء تابعة للجيم والثالثة فتحهما بجعل الجيم تابعة للتاء وهذا البحث تقدم في أول الكتاب،
• ذكر الإصبع مثلثة الهمزة ومع كل حركة تثلث الباء والأفصح كسر الهمزة وفتح الباء، وسيعاد ومثله قوله عند مثلثة الأول والأفصح الأشهر الكسر وهيت لك مثلثة الآخر والأفصح الفتح، وانحدر تورم وانهبط والموضع متحدر ومنحدر، ومنحدر الأولى على القياس والثانية بفتح الميم وضم الدال والثالثة بفتح الميم وكسر الدال،
• وقس عليه الذرية وامس والفم والفص،
• ذكر الطب مثلثة الطاء علاج الجسم والنفس، مع أن المشهور الكسر والفتح والضم لغتان فيه كما صرح به الجوهري، وعبارة المصباح طبه طبًا من باب قتل داواه والاسم الطب بالكسر وهو الحق الذي لا مراء فيه فلله دره، ذكر المحمدة بكسر الميم الثانية وفتحها بمعنى الحمد وصاحب المصباح نص على أن الكسر قول جماعة،
• ذكر تفاوت ما بين الشيئين تباعد ما بينهما تفاوتًا مثلثة، وصاحب أدب الكاتب ذكر هذا المصدر عن ابن خالويه على الترتيب فذكر أولاً الضم ثم الفتح ثم الكسر وكذلك صاحب المحكم، واقتصر صاحب المصباح على الضم ونص عبارته وتفاوت الشيئان إذا اختلفا وتفاوتا في الفضل تباينا فيه تفاوتًا بالضم ومنها يفهم أيضًا أن التفاوت أخص من التباعد، وعبارة الصحاح وتفاوت الشيئان أي تباعد ما بينهما تفاوتًا بضم الواو، وقال ابن السكيت قال الكلابيون في مصدره تفاوتًا ففتحوا الواو وقال العنبري تفاوتًا بكسر الواو وحكى أبو زيد تفاوتًا وتفاوتًا بفتح الواو وكسرها وهو على غير قياس؛ لأن المصدر من تفاعل يتفاعل تفاعل مضموم العين إلا ما روي في هذا الحرف اه، قلت لعل العرب نظرت إلى معنى هذا الحرف فألحقت به لفظه كما قالوا الالتخاط في الاختلاط ووقعوا في خرباش وبرخاش أي في اختلاط وصخب وله نظائر، ومهما يكن فتسوية المصنف حركات هذا المصدر في غير محلها،
• ثم إن صاحب المصباح أورد في مادة الفوت فاته فلان بذراع سبقه بها، قال ومنه قيل افتات فلان افتياتًا إذا سبق بفعل شيء واستبد به، والمصنف ذكر هذا المعنى في فأت، وقال الجوهري