يصب في متابعته الصغاني،
• قلت الجوهري اقتصر على ذكر اليرنأ دون الفعل، فإذا كانت الياء فيه أصلية كانت في الفعل كذلك فأوجه ذكر الفعل في رنأ وسيعاد في النقد الثالث والعشرين مع نقد المحشى،
• سبأ جلد وسلخ، أي وسبأ الشيء سلخه وهذه لغة ضعيفة أو نادرة كما يشير إليه قول المحكم وسبأ جلده أحرقه وقيل سلخه،
• سخأ النار جعل لها مذهبًا كسخاها بغير همز، قضية تصرف المؤلف أن اللغتين سيان وليس كذلك بل الهمز قليل وعدمه هو الأكثر كما تشير إليه عبارة العباب كالمحكم حيث قال سخأت النار لفة في سخوتها وسخيتها عن الفراء والعود من الأول مسخأ على مفعل ومن الثاني والثالث مسخاء على مفعال،
• سرأت الجرادة باضت والمرأة كثر أولادها كسرأت تسرئة فيهما، قضية كلام الصغاني سرأت بالتشديد لغة قليلة أو نادرة أو مرجوحة فإنه قال في التكملة عن الفراء سرأت الجرادة تسرئة لغة في سرأت هذه عبارته،
• في شتأ والنسية شنأى وأما على تشديد الواو فالنسبة شنوى كما أفصح به في العباب وبه يعرف ما في عبارة المصنف من الإجمال والإيهام لكنه اكتفى بقوله الآتي ويقال الشنوى ولو قدم هذا عقب قوله لشنآن بينهم لكان أولى،
• البراء أول ليلة أو أول يوم من الشهر أو آخرها أو آخره كابن البراء، ما اقتضاه صنيع المؤلف من أن البراء يقال للأول والآخر غير جيد بل لا يقال إلا للأول،
• قلت عبارة الصحاح والبراء بالفتح أول ليلة من الشهر سميت بذلك لتبرؤ القمر من الشمس وأما آخر يوم من الشهر فهو النجيرة وعبارة الأساس أسعد الناس البراء كما أن أسعد الليالي البراء وهي آخر ليلة من الشهر وفي هامشه البراء أول يوم من الشهر وقيل آخر ليلة منه،
• جفأ البرمة في الفصعة كفأها والوادي والقدر رميًا بالجفاء أي الزبد كاجفأ، لكنه ضعيف قليل كما يشير إليه قول الصحاح وغيره واجفأت لغة فيه،
• وبعده وجفأ الباب أغلقه كأجفأه، أجفأت الباب لغة في جفأته واجفأت القدر لغة ضعيفة في جفأتها وبه يعرف ما في كلام المؤلف من الإجمال والإيهام وخلط الصحيح الفصيح بالضعيف المرجوح من غير تمييز،
• الدئني كعربي مطر يأتي بعد اشتداد الحر ونتاج الغنم في الصيف، كل ذلك بصيغة النسب قال ثعلب وليس يثبت فكان ينبغي للمصنف الإشارة إلى التوقف فيه ولذلك لم يذكره في المحكم،
• ما فتأ مثلثة التاء مازال كما افتأ، الرباعي لغة في الثلاثي كما عبر به في العباب وظاهره أنه ضعيف اه، وسيعاد في النقد الثالث والعشرين مع انتقاد المحشى له،
• القثاء بالكسر والضم لأوله م، قضية صنع المؤلف أن الضم والكسر سواء وليس كذلك فقد قال في التكملة القثاء بالضم لغة في القثاء بالكسر،
• في قرأ وصحيفة مقروءة ومقروة ومقرية، قال في المشوف واللسان وهو نادر إلا في لغة من قال قريت، وهذا أيضًا يعاد،
• القناء كسحاب ماء عبارة الصغاني قنا بغير تعريف ثم هذا تبع فيه المؤلف العباب قال في المشوف وفيه نظر والظاهر أن همزته بدل من واو لا أصل لأن البكري ذكر أنه مقصور