وبالضم المحبة وبالكسر بزر البقول والرياحين أو نبت في الحشيش صغير أو الحبوب المختلفة من كل شيء أو بزر العشب أو جميع بزور النبات وواحدها حبة بالفتح أو برز ما نبت بلا بذر وما بذر فبالفتح واليبيس المتكسر أو يابس البقل وحبة القلب سويداؤه أو مهجته أو ثمرته أو هنة سوداء فيه، ثم قال بعد سبعة عشر سطرًا ذكر فيها التحبب والحبحبة والحبحاب والحبحبي والحباحب والحبة الخضراء البطم والحبة السوداء الشونيز والحبة القطعة من الشيء ومن الوزن في م ك ك والجوهري أوردها كلها في موضع واحد وذكر في أول المادة الحب بالضم الوداد كالحباب ثم قال والحب بالكسر والحبة بالضم المحبوب وهي بهاء وظاهره أن هي ترجع إلى الحبة وهي مونثة فلا تؤنث مرة ثانية فكان حقه أن يقول والحب بالكسر المحبوب وهي بهاء وكذلك الحبة بالضم ثم قال بعد خمسين سطرًا والحبة بالضم الحبيبة ج كصرد وبعد أن قال والحب بالكسر المحبوب قال وبالكسر المحب والقرط من حبة واحدة وما بينهما ستة وعشرون سطرًا وبعد أن قال في أول المادة الحب الوداد كالحباب قال وككتاب المحاببة (كذا) وبينهما ثلاثون سطرًا وقال أولاً وتحابوا أحب بعضهم بعضًا ثم قال بعده بأربعين سطرًا والتحاب التواد وبعد قوله وتحابوا أحب بعضهم بعضًا، وتحبب أظهره (أي الحب) وقال والتحبب أول الري وبينهما عشرون سطرًا وقال أولاً واستحبت كرش المال أمسكت الماء وطال ظمؤها ثم قال واستحبه عليه آثره وبينهما ثلاثة وثلاثون سطرًا وقال أولاً أحب البعير برك فلم يثر أو أصابه كسر أو مرض فلم يبرح مكانه حتى يبرأ أو يموت ثم قال بعد ثلاثة وثلاثين سطرًا وبعير محب حسير وذكر الحبحبة أنها جري الماء قليلاً ثم قال بعد أسطر ذكر فيها أسماء أعلام وجئت بها حبحبة أي مهازيل وهكذا إلى ما لا نهاية له،
• ومن الغريب قوله في هذه المادة الحب الجرة أو الضخمة منها أو الخشبات الأربع توضع عليها الجرة ذات العروتين والكرامة غطاء الجرة ومنه حبّا وكرامة، وقال في باب الميم والكرامة طبق رأس الحب وليس للرأس هنا موضع، وعبارة الجوهري والحبة بالضم الحب يقال نعم وحبة وكرامة والحب الخابية فارسي معرب، وقال في كرم والكرامة أيضًا طبق يوضع على رأس الحب ويقال حمل إليه الكرامة وهو مثل النزل وسألت عنه في البادية فلم يعرف، ويقال نعم وحبا وكرامة قال ابن السكيت نعم وحبا وكرمًا بالضم وحبا وكرمة وحكى عن زياد بن أبي زيد ليس ذلك لهم ولا كرامة انتهى،
• وهنا ملاحظة من عدة أوجه:
• أحدها: أن صاحب اللسان حكى الحبة بالضم الحب يقال نعم وحبة وكرامة وقيل في تفسير الحب والكرامة أن الحب الخشبات الأربع الخ فتعبيره بقيل يصرفه عن معنى الخابية إلى المحبة،
• الثاني أن الجوهري خالف في النقل فإنه حكى في باب الميم حبا وكرمة ولم يتبين معنى