وفي حديث حسان: جواز الشعر الحسن في المسجد وقد ترجم له النسائي بقوله:
(الرخصة في إنشاد الشعر الحسن في المسجد)
وإلى هذا ذهب الكثرة من العلماء
وأما تناشد الأشعار فمنهي عنه كما سبق بيانه في (المناهي) فقرة (6) وقد قال البيهقي:
(ونحن لا نرى بإنشاد مثل ما كان يقول حسان في الذب عن الإسلام وأهله بأسا في المسجد ولا في غيره والحديث الأول ورد في تناشد أشعار الجاهلية وغيرها مما لا يليق بالمسجد. وبالله التوفيق)
(13 - نصب الخيمة للمريض وغيره للحاجة قالت عائشة رضي الله عنه: (أصيب سعد [ابن معاذ] يوم الخندق [رماه رجل من قريش يقال له: حبان بن العرقة] في الأكحل فضرب عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيمة في المسجد [ل] يعوده من قريب [فلم يرعهم - وفي المسجد [معه] خيمة من بني غفار - إلا الدم يسيل إليهم فقالوا: يا أهل الخيمة ما هذا الذي يأتينا من قبلكم؟ فإذا سعد يغذو جرحه دما مات عنها])
الحديث أخرجه البخاري - والسياق له - ومسلم وأبو داود والنسائي وأحمد من طريق هشام عن أبيه عنها. والزيادة الثانية لأحمد وكذا