والذي نفسي بيده لكأن ما ترمونهم به نضح النبل)

هو من حديث كعب بن مالك:

أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم:

إن الله عز وجل قد أنزل في الشعر ما أنزل. فقال. . . فذكره

أخرجه أحمد: ثنا عبد الرزاق: أنا معمر عن الزهري عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك عن أبيه به

وهذا سند صحيح على شرط الشيخين

وله شاهد من حديث أنس قال:

دخل النبي صلى الله عليه وسلم مكة في عمرة القضاء وابن رواحة بين يديه يقول:

خلوا بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تأويله

ضربا يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله

قال عمر: يا ابن رواحة في حرم الله بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم تقول هذا الشعر؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (خل عنه فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبل)

أخرجه النسائي والترمذي من طريق عبد الرزاق قال: ثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عنه

وهذا سند صحيح على شرط مسلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015