البخاري ومسلم في رواية لهما والثالثة لمسلم وحده والرابعة للجميع إلا هو والأخيرة للشيخين والزيادة فيها لمسلم
وله طريق أخرى أخرجه أحمد عن محمد بن عمرو عن أبيه عن جده علقمة بن وقاص عنها بنحوه أتم منه وفيه الزيادة الأولى
وهذا إسناد حسن كما قال الحافظ في (الفتح)
والحديث ترجم له البخاري ب:
(باب الخيمة في المسجد للمرضى وغيرهم). قال الحافظ:
(أي: جواز ذلك). وفي (العمدة):
(قال ابن بطال: فيه جواز سكنى المسجد للعذر والباب مترجم به). وفي (شرح مسلم):
(فيه جواز النوم في المسجد وجواز مكث المريض فيه وإن كان جريحا) وفي (نيل الأوطار):
(والحديث يدل على جواز ترك المريض في المسجد وإن كان في ذلك مظنة لخروج شيء منه يتنجس به المسجد)
(وقد (كان عليه السلام يعتكف في العشر الأواخر من رمضان (قالت عائشة رضي الله عنه: فكنت أضرب له خباء فيصلي الصبح ثم يدخله [وإنه أراد مرة أن يعتكف في العشر الأواخر من رمضان فأمر ببنائه فضرب] [فاستأذنته عائشة أن تعتكف فاذن لها فضربت فيه قبة] [وسألت