المعدات الحربية لإحتلال الكفرة وقد كتب غراسياني عن اهتمامه بإحتلال الكفرة، وعن الاستعدادات التي اتخذتها الحكومة الإيطالية أكثر من خمسة وأربعين صفحة.

- قام الأمير شكيب أرسلان بدور مشكور في كتابة المقالات عن ماحدث في برقة وطرابلس وقد اتصل به عمر المختار وأرسل إليه رسالة شكر عن دوره العظيم.

- قامت إيطاليا بتصعيد حملات الانتقام من الليبيين والمجاهدين خصوصاً، فقامت بسياسية التهجير، وسياسة القتل والرمي في البحر، وبهتك الأعراض وخصوصاً في الكفرة، وقتلهم لأهل العلم، وكبار الشيوخ ورمي الأبرياء من الطائرات، وانتزعت الأراضي من الأهالي، ورحلت الأطفال إلى إيطاليا، ونشطت حركة التنصير بين الأهالي.

- كان غراسياني يملك القوات الضخمة في البر والبحر والجو، والسلطة الغاشمة المستبدة في برقة، والخزائن المرصوفة بالأموال والسجون والمعتقلات والمشانق، ومع هذا يضعف ويسيطر عليه العجز أمام المجاهدين وقائدهم العظيم حتى دفعه تفكيره إلى حرق الغابات بعد أن تمكن من حرق الأكباد، والأفئدة والأجسام لقد وقع تحت تأثير عصبي حاد من جراء ما أصابه من الفشل الذريع وكان في طريقه إلى الإستقالة أو الإقالة لولا تقدير الله بوقوع عمر المختار في الأسر.

- ظل عمر المختار في الجبل الأخضر يقاوم الطليان على الرغم من هذه الصعوبات الجسيمة التي كانت تحيط به وبرجاله وفي صباح 11 سبتمبر 1931م وقع من على جواده في إحدى المعارك فأصيب في إحدي يديه بجروح ثم وقع في الأسر ثم أرسل إلى سجن بنغازي.

- وفي الساعة الخامسة مساءً في 15 سبتمبر 1931م جرت محاكمة الشيخ عمر المختار وكانت محكمة صورية شكلاً وموضوعاً، وقد استغرقت المحاكمة من بدئها إلى نهايتها ساعة واحدة وخمسة عشر دقيقة فحسب وحكم عليه بالإعدام.

- في يوم 16سبتمبر من صباح يوم الإربعاء من سنة 1931م عند الساعة التاسعة صباحاً نفذ الطليان في (سلوق) جنوب مدينة بنغازي حكم الإعدام شنقاً في شيخ الجهاد، وأسد الجبل الأخضر بعد جهاد طويل ومرير.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015