المناطق في تجارة القوافل، كانت موطناً لمعظم القبائل التي كانت تؤيد الحركة السنوسية ولغير ذلك من الأسباب.
- قام محمد ادريس بوضع نواة لجيش نظامي واجتهد في تسوية الخلافات بين بعض القبائل، وتمكن من القضاء على عناصر السلب والنهب والقتل.
- قام محمد ادريس بتشكيل مجلسين احدهما يضم كبار العلماء والاخوان ويقال عنه المجلس الخاص وله السلطات التشريعية والتنفيذية وأما المجلس الثاني فكان أعضاؤه من شيوخ واعيان القبائل ويقال له مجلس الاعيان.
- كان الأمير محمد ادريس يدير دفة العلاقات مع ايطاليا بمنتهى الحذر واللياقة، والكياسة، والدبلوماسية، والسياسة، وحرص على توثيق علاقته مع الوالي الايطالي الكونت جاكومودي مارتينو، وعين عمر باشا منصور الكيخيا ممثلاً له في بنغازي، وكان لعمر باشا خبرة سياسية نادرة، حيث كان نائباً في مجلس المبعوثان العثماني في استانبول.
- كان الايطاليون يرغبون في نقص الاتفاقات السابقة لأنهم كانو يطالبون بالسيادة التامة على ليبيا، وإنهم قبلوا بالأمر الواقع مؤقتاً، لذلك حاولوا أن يتقربوا من السكان، أملاً في أن ينتهي الامر بهم الى القبول بالسيادة الايطالية.
- بعد انهزام تركيا في الحرب العالمية الاولى اضطر الأتراك للاستسلام وعقدوا مع الحلفاء معاهدة جزيرة موندروس في 31 اكتوبر عام 1918م تعهدت فيها تركيا بسحب قواتها من طرابلس الغرب وأن تقطع علاقتها بها.
- كان لسقوط تركيا سبب رئيسي في ظهور فكرة الجمهورية الطرابلسية وطرحت على بساط البحث، واشترك فيها رمضان بك، وعزام بك، والباروني باشا، والأمير عثمان، ومختار بك كعبار.
- في يوم السبت الثالث عشر من صفر سنة 1337هـ الموافق 16 نوفمبر سنة 1918م اجتمعت الوفود الطرابلسية في جامع المجابرة بمسلاته وهو أكبر جامع فيها.
- تشكل مجلس إدارة الجمهورية من سليمان الباروني، واحمد بك المريض، ورمضان السويحلي، وعبد النبي بالخير، وشكل مجلس شورى الجمهورية، والمجلس الشرعي لها.