1 - تأليف حكومة وطنية ذات سيادة قومية لطرابلس - برقة يرأسها زعيم مسلم تختاره الأمة.

2 - دعوة جمعية تأسيسية لسن دستور البلاد.

3 - انتخاب الامة مجلساً حائزاً على الصلاحية التي يخوله اياها الدستور.

4 - اعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية في دواوين الحكومة والتعليم.

5 - المحافظة على شعائر الدين الاسلامي وتقاليد القطرين في جميع أرجائه.

6 - العناية بالاوقاف وادارتها من قبل لجنة اسلامية.

7 - العفو العام عن جميع المشتغلين بالسياسة داخل القطر وخارجه.

8 - تحسين العلاقات بين الامة الطرابلسية البرقاوية والدولة الايطالية بمعاهدة يعقدها الطرفان ويصدقها المجلس النيابي.

ومنذ تأسست هذه اللجنة أخذت على عاتقها القضية بشتى الوسائل الداخلية في حيز امكانها فأذاعت على الملأ السياسة الهوجاء التي تتمشى عليها الدولة الايطالية في تلك البلاد بواسطة الصحف والنشرات والرسائل وهي ترسل في كل موسم حج الى مكة المكرمة عشرات الآلاف من النشرات لتحيط المسلمين في جميع الاقطار علماً بما هو حادث في تلك الديار النائية ولم تكتف بذلك بل خاطبت طاغية الفاشيست وبينت له عقم سياسة الحديد والنار التي يتعقبها في طرابلس وبرقة ولكن نصحها له لم يزده إلا غروراً وعتواً كبيراً وقد اقتنعت بعدم الفائدة من مراجعة أولئك الطغاة الذين لا يرضيهم إلا تمزيق اللحوم والولوغ في دم البشر.

لذلك يتحتم على المسلمين الاهتمام باخوانهم في الدين والقومية في تلك البلاد النائية اولئك المساكين الذين تقطعت بهم الاسباب واعوزتهم الوسائل وسدت في وجوههم السبل إلا سبل الموت وفي الموت راحة البائسين ولطالما ملأنا الفضاء بأصواتنا ورفعنا شكوانا الى العالم الاسلامي ليصرخ في وجوه وحوش الفاشيست

طور بواسطة نورين ميديا © 2015