المادة الثانية: دعوة جمعية تأسيسية لسن دستور البلاد.
المادة الثالثة: انتخاب الأمة مجلساً نيابياً حائزاً على الصلاحية التي يخوله إياها الدستور.
المادة الرابعة: اعتبار اللغة العربية اللغة الرسمية في دوواين الحكومة والتعليم.
المادة الخامسة: المحافظة على شعائر الدين الاسلامي وتقاليد القطر في جميع ارجائه.
المادة السادسة: العناية بالأوقاف وإدارتها من قبل لجنة اسلامية منتخبة.
المادة السابعة: العفو العام عن جميع المشتغلين بالسياسة داخل القطر وخارجه.
المادة الثامنة: تحسين العلاقات والمصالح بين الأمة الطرابلسية البرقاوية والدولة الايطالية بمعاهدة خاصة يعقدها الطرفان ويصدقها المجلس النيابي (?).
وقامت الجمعية بفتح فرع لها في تونس عام 1930م برئاسة محمد عريقيب الزليطني، وحققت الجمعية بعض النجاحات الكبيرة وكان الأمير ادريس السنوسي قد أولا عنايته الخاصة، وأمدها بالمساعدات القيمة، فيرسل لها الاعانات المالية حيناً وبالمعلومات والاخبار الجديدة عن القطر الليبي حيناً آخر وتمكنت الجمعية من دعم مركزها ومتابعة النشر والقيام بحملة صحفية واسعة تهيب بالأمة الاسلامية والعربية أن تنهض للوقوف بجانب الشعب الليبي بكل الطرق. ونشرت اللجنة التنفيذية للجاليات الطرابلسية البرقاوية نص الميثاق وقدمت له بنداء خاطبت فيه مواطنيها في الاقطار العربية، جاء فيه: (أيها الاخوان الاعزاء.
إن الواجب يقضي عليكم أن تعملوا لخير بلادكم وذلك بتنظيم صفوفكم وجمع كلمتكم وأن توؤلفوا في كل قطر تسكنونه (جمعية) تلم شعشكم وتجمع شملكم وأن توطنوا نفوسكم على التضحية والقيام بالواجب الوطني؛ فالله لايضيع أجر من أحسن عملا؛ وارفعو أصواتكم بالشكوى مما تلاقيه أمتكم البائسة من مظالم الايطاليين واملؤا الصحف بالمقالات