- اقحم الاتراك احمد الشريف في حربهم ضد الانجليز رغم رفض احمد الشريف بشدة في البداية، لأنه كان على يقين أن ذلك الهجوم لايتمشى مع مصلحة بلاده، فإن الاتراك والألمان كانوا ينظرون الى الحرب في شكلها المتكامل، والتي لاتمثل طرابلس إلا جبهة فرعية في تلك الاستراتيجية.
- فشلت هجمات الاتراك على القوات الانجليزية في القناة وفي الصحراء الغربية، وتدهورت الحالة الاقتصادية في برقة وساعدت تلك الظروف ظهور الامير ادريس على مسرح الاحداث بعد أن اصبحت حاجة البلاد الى قيادة جديدة تتولى معالجة تلك المواقف الحرجة.
- فشلت حملة احمد الشريف في تحقيق اهدافها لعدة اسباب منها؛ الضعف العسكري، والضعف الاقتصادي، وعدم التخطيط الاستراتيجي .... الخ.
- كان رأي الأمير ادريس السنوسي بأن الحرب ضد بريطانيا لاتحقق أية نتيجة، وعلى السنوسيين استغلال الظروف الدولية، لتحقيق استقلال ليبيا، وكان يرى أن بريطانيا هي المؤهلة لان تأخذ على عاتقها انجاز هذا الامر.
- كان لفشل حملة احمد الشريف آثار سلبية على سير حركة الجهاد في برقة ضد القوات الايطالية نذكر منها؛ ضاعت فرصة مواصلة القتال ضد ايطاليا، تزعزت العلاقات الروحية التي كانت تربط احمد الشريف بالقبائل المصرية بسبب المواجهة بين الطرفين وسقوط القتلى من كل جانب، انقطع الشريان الاقتصادي لحركة الجهاد وسدت المنافذ المصرية، ....
- غادر احمد الشريف ليبيا الى استانبول بواسطة غواصة ألمانية أثر طلب من الحكومة التركية ليقوم احمد الشريف بفتح المفاوضات بينها وبين الشريف حسين بن علي أمير مكة الذي أعلن الانفصال عن الدولة التركية.
- وصل احمد الشريف الى تركيا واستقبله كبار رجال الدولة استقبالاً حافلاً ورسمياً في محطة (سركه جي) حضره بعض المسؤولين العثمانيين يتقدمه صديقه أنور باشا وزير الحربية العثمانية.