قوانين الميراث، والزواج، والأحوال الشخصية المستمدة من الشريعة الاسلامية، وحرم تعدد الزوجات، والطلاق وساوى بين الذكر والانثى في الميراث، وشجع المرأة التركية، والفتيات على الدعارة، والفجور، واباح المنكرات، وضرب من نفسه المثل الأعلى على انحطاط الخلق والادمان على الخمر والنساء والانحلال، ومارس عن طريق حزب الشعب الارهاب والبطش بالشعب التركي المسلم (?).

واصبح مصطفى كمال مثلاً أعلى لكل طاغية مفسد في بلاد المسلمين، يقتدى به في كافة اموره بداية في لباس ثوب الدين حتى يتمكن ثم خلعه وكشف الفجور، والفسوق، وعلى العلماء والدعاة أن ينتبهوا لهؤلاء المجرمين الذين يستغلون الشيوخ، والعلماء، والدعاة، لحين ثم يضربون بهم عرض الحائط، ويعلقونهم على المشانق، او يفتحوا لهم ابواب السجون على مصرعيها، وكم من طاغية متكبر لايؤمن بيوم الحساب مكن نفسه بواسطة الدين، وعلمائه إن في ذلك لعبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.

إن مصطفى كمال يعتبر مرتداً ملحداً زنديقاً خارجاً عن الاسلام، وهو أول من جاهر بالعلمانية، كنظام دولة نظرية وتطبيقاً وما قام به مصطفى كمال في حقيقته تنفيذاً لمخططات قديمة اشرف على تنفيذها اليهود، والماسون والنصارى، ومارس الانكليز ضغوطهم بالقوة بعد هزيمة الدولة العثمانية في الحرب العالمية الاولى 1914م - 1918م وقال وزير خارجية بريطانيا يومئذ (كرزون) بأنهم لايستطيعون أن يتركوا تركيا مستقلة حتى لايجتمع المسلمون حولها مرة أخرى، وعندئذ طمأنهم مصطفى كمال بأن استقلال تركيا لن يكون خطراً عليهم في المستقبل، فأملى الانكليز شروطهم المعروفة بشروط (كرزون) الأربعة:

1. أن تقطع تركيا صلتها بالاسلام.

2. أن تلغى الخلافة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015