1. سيطرة احمد الشريف الكاملة على جميع القوات الزاحفة ضد الانكليز عبر حدود مصر الغربية.

2. خطأ القادة الأتراك سواء في عدم الاستعداد لهذه الحملة (عسكرياً، ومالياً، وبشرياً .. ) او في رسم الخطط الحربية، ووضع استراتيجية هامة وتنسيق كامل، لتحطيم النفوذ الانكليزي في مصر.

3. إن وعود الأتراك للسيد أحمد الشريف بأن المدد متواصل، ومستمر ولن ينقطع ولن يكون هناك نقص في السلاح، والذخيرة والعتاد، والمؤن والأموال واللباس والدواء ... كانت وعوداً غير عملية ولم ينفذ منه شيء، بل كان نوعاً من الدعاية لخدمة مصلحة الاتراك وأعوانهم.

4. اتضح وبجلاء أنه ليس بمقدور المجاهدين هزيمة الانكليز والانتصار عليهم لتفوقهم في الامكانيات والقدرات المتباينة.

5. اتضح الآن أن برقة يهددها شبح المجاعة ذلك أن جميع الطرق التجارية قفلت (مع الانكليز شرقاً، والفرنسيين جنوباً، والإيطاليين شمالاً).

6. إن الحال الذي عليه المجاهدون يبدو من خلال مادار في هذا الاجتماع متسماً بالصعوبة والضيق.

7. صواب رأي أحمد الشريف في عدم الرغبة في دخول الحرب مع الانكليز.

دخلت القوات الشمالية بقيادة نوري باشا في معارك طاحنة مع الانكليز في معركة وادي مقتلة، ومعركة العقاقير، وكانت النتيجة هزيمة المجاهدين الذين أخذوا في الانسحاب نحو الغرب، ولحقت بهم السيارات المدرعة الانكليزية، بعد أن حلقت فوقهم الطائرات الانكليزية تنذرهم بالتسليم خلال الاربع والعشرين ساعة، وإلا هاجمتهم حتى الابادة (?)، واستمرت مطاردة المنسحبين الى الحدود، بل وأكثر من ذلك داخل أراضي برقة نفسها، واستولى الانكليز على سيدي براني يوم 28 فبراير سنة 1916م،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015