معركة شتوان ببنغازي، 10 كترس، معركة قاريونس يوم 26 مارس، معركة بنينه يوم 14 إبريل، معركة الرجمة يوم 22 إبريل، معركة الأبيار يوم 26 إبريل، معركة البويرات يوم 18 يوليو بالجبل الأخضر، معركة زاوية ترث يوم 24 مايو غرب القبة بالجبل الأخضر، معركة الصفصاف، أول يونيه قرب سيدي حميدة، معركة 15 يوليه شمال الأبيار، معركة تاكنسي يوم 16 سبتمبر بالجبل الأخضر، معركة سيدي رافع يوم 27 سبتمبر بالبيضاء، معركة المرج 19 أغسطس (?).

ومع بداية عام 1914 أحاطت بالمجاهدين صعوبات شديدة منها انقطاع الموارد عنهم من أسلحة وذخائر ومؤن، واستدعاء تركيا لبقية قواتها العاملة في برقة بكامل معداتها، وبقيت البلاد خالية من وسائل الدفاع ومعرضة للهجوم (?)، واستجاب خديو عباس لضغوط وترغيب إيطاليا وحاول شكيب أرسلان أن يقنع خديو عباس بدعم المجاهدين وكان الخديو قد غير موقفه من المجاهدين وخصوصاً بعد الصلح الذي تمّ بين تركيا وإيطاليا يقول شكيب أرسلان في رسالة بعثها إلى فضيلة الشيخ محمد الأخضر العيساوي، من جنيف في 18 سبتمبر 1936م، يشرح فيها ماوقع له عندما قابل الخديو في أثناء سفره من طرابلس ومروره بمصر في طريقه إلى الأستانة للبحث في مصير طرابلس الغرب مع الوزارة العثمانية الجديدة: (وعندما جئت من طرابلس إلى مصر في شهر أغسطس 1912م وذهبت من مصر إلى الأستانة مسرعاً .. كان السبب في ذلك أني علمت بأن الدولة قررت الصلح مع إيطاليا فخفت أن تهمل طرابلس تماماً، فأحببت أن أجعل الدولة تساعد الطرابلسيين بطرق خفية عن يد الأمير عمر طوسون وغيره حتى يستمر الجهاد ولاتذهب طرابلس ولما وصلت إلى السلوم قال رجال الحكومة المصرية هناك إن سمو الخديوي أرسل يسأل عني ... ) (?) ويتحدث الأمير شكيب كيف كانت مقابلة الخديوي له، وكيف سأله عن كل شيء ماعدا الجهاد في ليبيا، وينقل لنا الحوار الذي تم على مائدة الإفطار وكان بجانب الخديوي حسين باشا رشدي ثم قاضي مصر وكان تركياً والشيخ علي يوسف، فقال الشيخ علي يوسف:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015