في طرابلس وما حولها، يأمرهم بأن لا يتهاونوا وأن يستميتوا في قتال العدو المهاجم ومن هؤلاء الشيوخ:

- مصطفى احمد الهوني رئيس زاوية هون.

- حامد بركات الشريف رئيس زاوية سوكنة.

- محمد علي الأشهب رئيس زاوية (واو) فزان.

- السني رئيس زاوية مزدة.

- عبد الوهاب العيساوي رئيس زاوية طرابلس.

- محمد علي بن الشفيع رئيس زاوية سرت.

وكتب الى زعماء القبائل المبرزين كالشيخ سيف النصر زعيم قبائل أولاد سليمان، وأورفله، وغيرهم.

وقام الشيخ محمد الاشهب بتنظيم معسكر من القبائل الفزانية، والتوارق، ورياح والعرب المقيمين باقليم فزان، وانضم آمود وكوسا من زعماء التوارق الى معسكر محمد الأشهب، وقام المغاربة بتأسيس معسكر بالنوفليه وكان زعيمه

عبد الله بن ادريس، وساعدة صالح الأطيوش، وقام أولاد سليمان، وأورفلة، والقذاذفة، بتأسيس معسكر، تزعمه في بداية الأمر سيف النصر نفسه، ثم ابنه احمد بك، ومعسكر من قبائل أولاد أبي سيف يتولى قيادته الشيخ السني، وأبوبكر قرزه (?).

وبذلك أصبحت المعسكرات بالمنطقة الغربية أربع تابعة للسنوسية قامت بدعم اخوانهم، والمشاركة معهم في الجهاد ضد ايطاليا، وقام الليبيون عموماً بتنظيم المعسكرات بضواحي طرابلس، وغريان والخمس ومصراته كان صدور الدعوة الى الجهاد من زعيم الحركة السنوسية أحمد الشريف بمثابة الشرارة التي أوقدت النار في طول البلاد، وعرضها، فخف المجاهدون من أقاصي طرابلس وفزان، ثم من النيجر،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015