أسهل عِنْد البغية لمن رام حفظهَا وَالْوُقُوف على أنبائها وَإِنَّمَا نملى بعد هَذَا الْقرن الرَّابِع على حسب مَا ذكرنَا الطَّبَقَات الأول وَقد نذْكر مَا نحب من أنبائهم إِن قضى الله ذَلِك وَشاء جعلنَا الله مِمَّن لم يَجْعَل الحكم بَينه وَبَين الله جلّ وَتَعَالَى عِنْد الْحَوَادِث إِلَّا رَسُوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا ثمَّ نستمر لحفظ السّنَن والتفقه فِيهَا وَالله عز وَجل المان على أوليائه والمتفضل على أحبابه آخر أَسمَاء أَتبَاع التَّابِعين