يتكون حسن الخلق من عوامل كثيرة، أهمها:
إن المؤمن إذا استيقن بالله وصفاته، وأنه يرى، ويسمع، ويحاسب، ويجازي، ظهر أثر هذا اليقين على جوارحه، فازداد طاعة، وَقُرْبًا من الله، فيزداد الله قربًا منه، حتى يحفظ عليه خُلُقَهُ، ولسانه، وجوارحه.
ففي الحديث القدسي: (( ... وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إِلَيَّ مما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أُحِبَّهُ، فإذا أحببتُه، كنتُ سَمْعَهُ الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه ... )) (?) الحديث.
إن الصدق مع الله تعالى ومع الناس يُورِثُ ضبطَ اللسان وصدقه، وطيب الكلام وعذوبته: