وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((دخلت امرأة النار في هرة حبستها، لا هي أطعمتها، ولا هي تركتها تأكل من خَشَاشِ الأرض)) (?).
وأكل رَجُلٌ بشماله عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال - صلى الله عليه وسلم -:
((كُلْ بيمينك، قال: لا أستطيع، فقال - صلى الله عليه وسلم -: لا استطعت)) (?) فَشَلَّتْ يَدُهُ على الفور.
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((ما كان أسفل الكعبين من الإزار فهو في النار)) (?).
أي: إذا جاوز الثوب الكعبين فصاحبه قد استحق عذاب النار بقدر مخالفته ..
وقال - صلى الله عليه وسلم -:
((من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة، فقال له رجل: وإن كان شيئًا يسيرًا يا رسول الله؟ قال: وَإِنْ قضيبًا من أراك)) (?).
والأراك: الشجر الذي يؤخذ منه السواك.
وإذا كان وجوب النار وتحريم الجنة على من اغتصب سواكًا، فكيف بمن استهزأ بِسُنَّةٍ، أو عاب مَنْ فَعَلَ واجبًا؟ !