عمرو ثلاثة أوجه:
أحدها: {ألُولَى} بإثبات همزة الوصل وضم اللام بعدها.
والثاني: {لُولَى} بضم اللام وحذف همزة الوصل قبلها استغناء عنها بتلك الحركة.
وهذان الوجهان جائزان في ذلك وشبهه في مذهب ورش.
والثالث: {ألأَولى} بإثبات همزة الوصل وإسكان اللام وتحقيق همزة فاء الفعل بعدها.
وكذلك يجوز الابتداء بهذه الكلمة على مذهب قالون ثلاثة أوجه أيضاً:
{ألُؤْلَى} بإثبات همزة الوصل وضم اللام وهمزة ساكنة على الواو.
{لُولَى} بضم اللام وحذف همزة الوصل وهمز الواو.
و{الْأُولَى} كوجه أبي عمرو الثالث، وهو عندي أحسن الوجوه وأقيسها بمذهبهما لما بينتُه من العلة في ذلك في كتاب "التمهيد" (?).