و {يَخْلُقُكُمْ}، و {يَرْزُقُكُمْ}، و {وَاثَقَكُمْ}، وشبهه، وأظهر ما عداه مما قبل القاف فيه ساكن، ومما ليس بعد الكاف فيه ميم، نحو قوله تعالى:
{مِيثَاقَكُمْ} و {بِوَرِقِكُمْ} و {خَلَقَكَ} و {يرزقك} (?)، وشبهه (?).
واختلف أهل الأداء في قوله: {إِنْ طَلَّقَكُنَّ} في التحريم (?): فكان ابن مجاهد يأخذ فيه بالإظهار (?)، وعلى ذلك عامّة أصحابه، وألزم اليزيدي أبا عمرو إدغامه، فدلّ على أنه يرويه عنه بالإظهار (?).
وقرأته (?) أنا بالإدغام، وهو القياس لثقل الجمع والتأنيث (?).
فأما ما كان من المتقاربين من كلمتين؛ فإنه أدغم من ذلك ستة عشر حرفا لا غير، وهي: الحاء، والقاف، والكاف، والجيم، والشين، والضاد، والسين، والدال، والتاء، والذال، والثاء، والراء، واللام،