قال [أبو عمرو] (?): فأما قوله - عز وجل - (?): {وَاللَّائِي يَئِسْنَ} في (الطلاق) (?) على مذهبه في إبدال الهمزة ياء ساكنة؛ فلا يجوز إدغامها؛ لأن البدل عارض، وقد عضد ذلك (?) ما لحق هذه الكلمة من الإعلال (?) بأن حذفت الياء من آخرها، وأُبدلت الهمزة ياء، فلو أدغمت؛ لاجتمع في ذلك ثلاث إعلالات (?)، وبالله التوفيق (?).
(?) اعلم: أنه (?) لم يدغم أيضا من المتقاربين في كلمة إلا القاف في الكاف التي تكون في ضمير الجمع المذكرين (?) إذا تحرك ما قبل القاف لا غير؛ وذلك نحو قوله تعالى (?): {خَلَقَكُمْ}، و {رَزَقَكُمُ}،