قبلها، ولقيت مثلها، نحو قوله عز وجل (?): {هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ} (?)، و {كَأَنَّهُ هُوَ وَأُوتِينَا الْعِلْمَ} (?) وشبهه، فكان ابن مجاهد يأخذ بالإظهار، وكان غيره يأخذ بالإدغام، وبذلك قرأت، وهو القياس؛ لأن ابن مجاهد وغيره مجمعون على إدغام الياء في قوله (?): {أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ} (?) و {نُودِيَ يَامُوسَى} (?)، وقد انكسر ما قبل الياء، ولا فرق بين البابين (?)؛ فإن سكنت الهاء من {هُوَ} أو كان الساكن قبل الواو غيرها؛ فلا خلاف في الإدغام، وذلك نحو قوله (?): {وَهُوَ وَلِيُّهُمْ} (?)، و {وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ} (?)، و {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} (?)، (?)، و {مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ} (?)، وما كان مثله (?).