وغيره: الإدغام (?).
و(?) قرأته أنا بالوجهين، ولا أعلم خلافا في الإدغام في قوله: {وَيَاقَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي} (?). {وَيَاقَوْمِ مَا لِي} (?)، وهو من المعتل (?).
فأما قوله: {آلَ لُوطٍ} (?)، حيث وقع، فعامة البغداديين يأخذون فيه بالإظهار، وبذلك كان يأخذ ابن مجاهد، ويعتَلُّ بقلة حروف الكلمة، وكان غيره يأخذ الإدغام، وبه قرأت (?).
وقد (?) أجمعو {لَكَ كَيْدًا} (?) في (يوسف) وهو أقل حروفا من {آل} (?)؛ لأنه على حرفين، فدلّ ذلك على صحة الإدغام فيه.
وإذا صح الإظهار فيه فالاعتلال عينه إذا كانت هاء، فأبدلت همزة، ثم قلبت ألفا لا غير" (?).
واختلف أهل الأداء أيضا في الواو من {هُوَ}، إذا انضمت الهاء