وكان بعض شيوخنا يَفْصِل في مذهب هؤلاء بالتسمية بين (?). (المدثر) و (القيامة) و (الانفطار) و (المطففين) و (الفجر) و (البلد) و (العصر) و (الهمزة)؛ ويسكتُ بينهنَّ سكتةً في مذهب حمزة (?).
وليس في ذلك أثرٌ يروى عنهم (?)، وإنما هو (?) استحباب من الشيوخ، ولا خلاف في التسمية في أول فاتحة الكتاب، وفي أول كل (?) سورة ابتدأ القارئ بها، ولم يصلها بما قبلها؛ في مذهب من فصل ومن لم (?) يفصل (?).
فأما الابتداء برؤوس الأجزاء التي في بعض السور (?) فأصحابنا