اختلفوا في التسمية بين السور: فكان ابن كثير وقالون وعاصم والكسائي يبسلمون بين كل سورتين في جميع القرآن، ما خلا الأنفال وبراءة؛ فإنه لا خلاف في ترك [التسمية] (?) بينهما (?)، وكان الباقون فيما قرأنا لهم لا يبسلمون بين السور (?)، وأصحاب حمزة يصلون آخر السورة بأول الأخرى (?)، ويُختار في مذهب ورش وأبي عمرو وابن عامر السكت بين السورتين من غير قطع.
وابن مجاهد يرى وصل السورة بالسورة، ويبيّن الإعراب، ويرى السكت أيضا.