عَبَّاس) // بِإِسْنَاد حسن //
(دِيَة الذمى دِيَة الْمُسلم) أَي مثل دِيَته وَبِه أَخذ جمع مِنْهُم أَبُو حنيفَة (طس عَن ابْن عمر) // بِإِسْنَاد ضَعِيف والمتن مُنكر //
(دِيَة أَصَابِع الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ سَوَاء عشرَة من الْإِبِل لكل إِصْبَع) قَالَ أَبُو الْبَقَاء وَقع فِي هَذِه الرِّوَايَة عشرَة بِالتَّاءِ وَصَوَابه عشر لِأَن الْإِبِل مُؤَنّثَة (ت عَن ابْن عَبَّاس) وَرَوَاهُ عَنهُ أَيْضا أَحْمد // وَإِسْنَاده صَحِيح //
(دين الْمَرْء عقله) هَذَا من قبيل الْحَج عَرَفَة (وَمن لَا عقل لَهُ لَا دين لَهُ) لِأَن الْعقل هُوَ الكاشف عَن مقادير الْعُبُودِيَّة ومحبوب الله ومكروهة (أَبُو الشَّيْخ) بن حَيَّان (فِي) كتاب (الثَّوَاب) على الْأَعْمَال (وَابْن النجار) فِي تَارِيخه (عَن جَابر) بن عبد الله
(دِينَار أنفقته فِي سَبِيل الله) أَي فِي مُؤَن الغزوا وَفِي سَبِيل الْخَيْر (ودينار أنفقته فِي رَقَبَة) أَي فِي عتاقها (ودينار تَصَدَّقت بِهِ على مِسْكين) أَو فَقير (ودينار أنفقته على أهلك) أَي على مُؤنَة من تلزمك مُؤْنَته (أعظمها أجر الَّذِي أنفقته على أهلك) قَالَ القَاضِي الْبَيْضَاوِيّ قَوْله دِينَار مُبْتَدأ وأنفقته صفته وَجُمْلَة أعظمها أجرا خبر وَالنَّفقَة على الْأَهْل أَعم من كَونهَا وَاجِبَة أَو مَنْدُوبَة فَهِيَ أَكثر ثَوابًا (م عَن أبي هُرَيْرَة)
الدَّار حرم) أَي دَار الرجل حرمه (فَمن دخل عَلَيْك حَرمك) بِغَيْر إِذن (فاقتله) أَن لم ينْدَفع إِلَّا بِالْقَتْلِ فتدفعه دفع الصَّائِل (حم طب عَن عبَادَة بن الصَّامِت) رمز الْمُؤلف لصِحَّته وَلَيْسَ كَمَا قَالَ بل // ضَعِيف //
(الدَّاعِي وَالْمُؤمن) على الدُّعَاء أَي الْقَائِل آمين (فِي الْأجر شريكان) يَعْنِي كل مِنْهُمَا لَهُ أجر كَأَجر الآخر لَكِن لَا يلْزم التَّسَاوِي (والقارئ والمستمع) للْقِرَاءَة أَي قَاصد السماع (فِي الْأجر شريكان) كَذَلِك (والعالم والمتعلم) للْعلم الشَّرْعِيّ (فِي الْأجر شريكان) حَيْثُ اسْتَويَا فِي الْإِخْلَاص وَنَحْوه (فرعن ابْن عَبَّاس) // بِإِسْنَاد ضَعِيف //
(الدَّال على الْخَيْر كفاعله) لإعانته عَلَيْهِ فَإِن حصل ذَلِك الْخَيْر فَلهُ مثل ثَوَابه وَإِلَّا فَلهُ ثَوَاب دلَالَته وَتَمام الحَدِيث وَالدَّال على الشَّرّ كفاعله فَسقط ذَلِك من قلم المُصَنّف سَهوا (الْبَزَّار وَأَبُو يعلى عَن ابْن مَسْعُود) كَذَا فِيمَا وقفت عَلَيْهِ من نسخ الْكتاب وَهُوَ سَهْو وَصَوَابه عَن أبي مَسْعُود وَعَن أنس (طب عَن سهل بن سعد) السَّاعِدِيّ (وَعَن أبي مَسْعُود) // وَإسْنَاد ضَعِيف //
(الدَّال على الْخَيْر كفاعله) فِي مُطلق الْأجر لَا الْمُسَاوَاة إِذْ الْأجر على قدر النصب كَمَا فِي حَدِيث (وَالله يحب إغاثة اللهفان) أَي الملهوف المكروب يَعْنِي يرضى ذَلِك ويثيب عَلَيْهِ (حم ع والضياء عَن بُرَيْدَة) بن الخصيب (ابْن أبي الدُّنْيَا) الْقرشِي (فِي قَضَاء الْحَوَائِج عَن أنس) // بِإِسْنَاد حسن //
(الدُّبَّاء) بِضَم الدَّال وَشد الْمُوَحدَة القرع (يكبر الدِّمَاغ) أَي يُقَوي حواسه (وَيزِيد فِي الْعقل) لخاصية فِيهِ علمهَا وَلذَلِك كَانَ يُحِبهُ (فرعن أنس) // بِإِسْنَاد فِيهِ كَذَّاب //
(الدَّجَّال) بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد من الدجل التغطية (عينه خضراء) تَمام الحَدِيث كالزجاجة هَكَذَا هُوَ ثَابت عِنْد مخرجه وتشبيهها بالزجاجة لَا يُنَافِي تشبيهها فِي رِوَايَة بالعنبة الطافية فَإِن كثيرا مِمَّن يحدث فِي عينه النتو يبْقى مَعَه الْإِدْرَاك وَتصير عينه تميل إِلَى الخضرة (تخ عَن أبي) بن كَعْب وَرِجَاله ثِقَات
(الدَّجَّال مَمْسُوح الْعين) أَي مَوضِع إِحْدَى عَيْنَيْهِ مَمْسُوح كجبهته لَيْسَ فِيهِ أثر عين (مَكْتُوب بَين عَيْنَيْهِ كَافِر يَقْرَؤُهُ كل مُسلم) زَاد فِي رِوَايَة كَاتب وَغير كَاتب وَالْكِتَابَة مجَاز عَن حُدُوثه وشقاوته وَإِلَّا لقرأها الْكَافِر (م عَن أنس) بن مَالك
(الدَّجَّال أَعور الْعين) وَالله تَعَالَى منزه عَن العور وَعَن كل آفَة فَكيف يدعى الربوبية وَقَوله (الْيُسْرَى) لَا يُعَارضهُ قَوْله فِي رِوَايَة الْيُمْنَى لِأَن إِحْدَى عَيْنَيْهِ طافية لَا ضوء لَهَا وَالْأُخْرَى ناتئة كحبة عِنَب (جفال الشّعْر) بِضَم الْجِيم وخفة الْفَاء كَثِيره (مَعَه جنَّة ونار فناره