الشَّفْرَة للسنام لِأَنَّهُ أول مَا يقطع ويؤكل (هـ عَن ابْن عَبَّاس) بِإِسْنَاد ضَعِيف
(الْخَيْر مَعَ أكابركم) وَقد مر (الْبَزَّار عَن ابْن عَبَّاس)
(الْخَبَر عَادَة) لعود النُّفُوس إِلَيْهِ وحرصها عَلَيْهِ من أصل الْفطْرَة (وَالشَّر لجاجة) لما فِيهِ من العوج وضيق النَّفس وَالْكرب (وَمن يرد الله بِهِ خيرا يفقهه فِي الدّين) أَي يفهمهُ ويبصره فِي كَلَام الله تَعَالَى وَرَسُوله (هـ عَن مُعَاوِيَة (بِإِسْنَاد لَا بَأْس بِهِ
(الْخَيْر كثير) أَي وجوهه كَثِيرَة (و) لَكِن (من يعْمل بِهِ قَلِيل) وَفِي رِوَايَة وفاعله قَلِيل (طس عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ بِإِسْنَاد ضَعِيف
(الْخَيْر كثير) أَي وجوهه كَثِيرَة (وَقَلِيل فَاعله) لإقبال النَّاس على دنياهم وإهمالهم مَا يَنْفَعهُمْ فِي أخراهم (خطّ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ
(الْخَيْر مَعْقُود بنواصي الْخَيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) أَي فِي ذواتها فكنى بالناصية عَن الذَّات فَهُوَ مجَاز مُرْسل من التَّعْبِير بالجزء عَن الْكل وَإِنَّمَا كَانَت مباركة لحُصُول الْجِهَاد بهَا (والمتفق على الْخَيل كالباسط كَفه بِالنَّفَقَةِ لَا يقبضهَا) وَأما حَدِيث الشؤم قد يكون فِي الْفرس فَالْمُرَاد غير الْفرس الْمعدة للغزو (طس عَن أبي هُرَيْرَة) وَرِجَاله رجال الصَّحِيح
(الْخَيْر مَعْقُود فِي نواصي الْخَيل) أَي ملازم لَهَا كَأَنَّهُ مَعْقُود فِيهَا وَيسْتَمر ذَلِك (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة) أَي إِلَى قربه) مَالك حم ق ن هـ عَن ابْن عمر حم ق ن انْتهى. عَن عُرْوَة بن الْجَعْد خَ عَن أنس م ت ن هـ عَن أبي هُرَيْرَة حم عَن أبي ذَر وَعَن أبي سعيد طب عَن سوَادَة بن الرّبيع وَعَن النُّعْمَان بن بشير وَعَن أبي كَبْشَة) فَهُوَ متواتر
(الْخَيل مَعْقُود بنواصيها الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة الْأجر) بدل من قَوْله الْخَيْر (والمغنم) أَي الْغَنِيمَة (حم ق ت ن عَن عُرْوَة) الْبَارِقي (حم م ن عَن جرير)
(الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر واليمن) أَي الْبركَة (إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا معونون عَلَيْهَا) أَي على الْإِنْفَاق عَلَيْهَا (قلدوها وَلَا تقلدوها الأوتار) أَي قلدوها طلب الْأَعْدَاء وَلَا تقلدوها طلب أوتار الْجَاهِلِيَّة أَي تاراتهم أَي دِمَائِهِمْ أَو أَرَادَ وتر الْقوس (طس عَن جَابر) وَفِيه ابْن لَهِيعَة
(الْخَيل مَعْقُود فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْر إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا فامسحوا بنواصيها وَادعوا لَهَا بِالْبركَةِ وقلدوها وَلَا تقلدوها الأوتار) أَي الَّتِي تقلد لدفع الْعين (حم عَن جَابر) وَرِجَاله ثِقَات
(الْخَيل مَعْقُود بنواصيها الْخَيْر والنيل إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَأَهْلهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا والمنفق عَلَيْهَا) فِي نَحْو الْعلف (كباسط يَده فِي صَدَقَة) فِي حُصُول الْأجر (وَأَبْوَالهَا وأرواثها لأَهْلهَا عِنْد الله يَوْم الْقِيَامَة من مسك الْجنَّة) أَي أَنَّهَا تصير كَذَلِك (طب عَن عريب) بِمُهْملَة مَفْتُوحَة وَرَاء مَكْسُورَة (الْمليكِي) الشَّامي وَفِيه مَجْهُول
(الْخَيل ثَلَاثَة ففرس للرحمن وَفرس للشَّيْطَان وَفرس للْإنْسَان فَأَما فرس الرَّحْمَن فَالَّذِي يرتبط فِي سَبِيل الله) أَي لجهاد الْكفَّار عَلَيْهِ (فعلفه وروثه وبوله فِي مِيزَانه) يَوْم الْقِيَامَة فِي كفة الْحَسَنَات (وَأما فرس الشَّيْطَان فَالَّذِي يقامر أَو يراهن) بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول (عَلَيْهِ) على رسوم الْجَاهِلِيَّة (وَأما فرس الْإِنْسَان فالفرس) الَّتِي (يرتبطها الْإِنْسَان يلْتَمس بَطنهَا) أَي يطْلب نتاجها (فَهِيَ) لهَذَا الثَّالِث (ستر من فقر) أَي تحول بَينه وَبَين الْفقر لارتفاقه بِثمن نتاجها (حم عَن ابْن مَسْعُود) وَرِجَاله ثِقَات
(الْخَيل لثَلَاثَة هن لرجل أجر) أَي ثَوَاب (ولرجل ستر وعَلى رجل وزر) أَي اثم وَوجه الْحصْر فِي الثَّلَاثَة أَن الَّذِي يقتنى خيلا إِنَّمَا يقتنيها الرّكُوب أَو بحارة وكل مِنْهُمَا أما أَن يقْتَرن بِهِ طَاعَة فَهُوَ طَاعَة وَهُوَ الأول أَو مَعْصِيّة وَهُوَ الْأَخير أَولا وَلَا هُوَ الثَّانِي (فَأَما الَّذِي هِيَ لَهُ أجر فَرجل ربطها فِي سَبِيل الله فَأطَال لَهَا) أَي للخيل حبلها (فِي مرج