ثَلَاث) أَي لَا يفهم ظَاهر مَعَانِيه من قَرَأَهُ فِي اقل من هَذِه الْمدَّة (دت هـ عَن ابْن عَمْرو) بن الْعَاصِ قَالَ ت صَحِيح ونوزع

(لَا يقبل الله صَلَاة أحدكُم) شَمل صَلَاة الْجِنَازَة فَهُوَ رد على الشّعبِيّ وَابْن جرير (اذا أحدث حَتَّى يتَوَضَّأ) أَخذ من نفى الْقبُول ممتدا الى غَايَة عدم وجوب الْوضُوء لكل صَلَاة لَان مَا بعد الْغَايَة يُخَالف مَا قبلهَا (ق دت عَن أبي هُرَيْرَة

لَا يقبل ايمان بِلَا عمل وَلَا عمل بِلَا ايمان طب عَن ابْن عمر) بن الْخطاب واسناده حسن

(لَا يقتل) خبر بِمَعْنى النَّهْي (مُسلم بِكَافِر) ذِمِّيا أَو غَيره وَعَلِيهِ الشَّافِعِي وَقتل أَبُو حنيفَة الْمُسلم بالذمي (حم ت هـ عَن ابْن عَمْرو) ابْن الْعَاصِ

(لَا يقتل حر بِعَبْد) وَبِه أَخذ الشَّافِعِي كالجمهور (هق عَن ابْن عَبَّاس) وَضَعفه الذَّهَبِيّ وَابْن حجر وَغَيرهمَا فرمز الْمُؤلف لحسنه زَالَ

(لَا يقرا) بِكَسْر الْهمزَة نهى وَبِضَمِّهَا خبر بِمَعْنَاهُ (الْجنب وَلَا الْحَائِض شيأ من الْقُرْآن) فَيحرم عَلَيْهِمَا ذَلِك حَيْثُ قصد الْقِرَاءَة وَمثلهمَا النُّفَسَاء (حم ت هـ عَن ابْن عمر) بن الْخطاب وَفِيه ضعف كَمَا فِي التَّنْقِيح لَكِن حسنه بَعضهم

(لَا يقص على النَّاس) أَي لَا يتَكَلَّم عَلَيْهِم بالقصص والمواعظ (الا أَمِير) أَي حَاكم (أَو مَأْمُور) أَي مَأْذُون لَهُ فِيهِ مِنْهُ (أَو مراء) وَهُوَ من عداهما سَمَّاهُ مرائيا لانه طَالب رياسة متكلف مالم يكلفه (حم هـ عَن ابْن عَمْرو) واسناده حسن

(لَا يلْدغ الْمُؤمن) بدال مُهْملَة وغين مُعْجمَة (من جُحر) بِضَم الْجِيم وحاء مُهْملَة (مرَّتَيْنِ) روى بِرَفْع الْغَيْن نفى وَمَعْنَاهُ الْمُؤمن المتيقظ الحازم لَا يُؤْتى من قبل الْغَفْلَة فيخدع مرّة بعد أُخْرَى وبكسرها نهى أَي ليكن فطنا كيسا لِئَلَّا يَقع فِي مَكْرُوه مرَّتَيْنِ قَالَ الْحَكِيم وَهَذَا فِي الْمُؤمن الْكَامِل الْبَالِغ فِي ايمانه فالمؤمن المخلط يلْدغ مَرَّات وَهُوَ يشْكر وَلَا يجد لوعة اللدغة وَقد عمل فِيهِ السم وَلَو أَفَاق وَعلم كَانَ يجْتَهد فِي الحذر فالمؤمن الْبَالِغ ينْدَم من خطيئته وَيَأْخُذهُ القلق ويتلوى كاللديغ قَالَ فَقَوله لَا يلْدغ من جُحر مرَّتَيْنِ تَمْثِيل أَي لَا يعود الى ذَلِك كَمَا فعل يُوسُف بعد الْهم كَانَ لَا يكلم امْرَأَة حَتَّى يُرْسل على وَجهه ثوبا وسم الذَّنب هُوَ الظلمَة الَّتِي تتراكم على قلبه فتحجبه عَن الملكوت (حم ق ده عَن أبي هُرَيْرَة حم هـ عَن ابْن عمر

لَا يمس الْقُرْآن الا طَاهِر) أَي لَا يجوز مَسّه الا على طهر من الحدثين (طب عَن ابْن عمر) واسناده صَحِيح ورمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير

(لَا يموتن أحد مِنْكُم الا وَهُوَ يحسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى) أَي لَا يموتن فِي حَال من الْأَحْوَال الا فِي هَذِه الْحَالة وَهِي حسن الظَّن بِاللَّه تَعَالَى بِأَن يظنّ انه يرحمه وَيَعْفُو عَنهُ لانه اذا احْتضرَ لم يبْق لخوفه معنى بل يُؤَدِّي للقنوط وَذَا قَالَه قبل مَوته بِثَلَاث (حم م ده عَن جَابر) بن عبد الله

(حرف الْيَاء)

(يَأْتِي على النَّاس زمَان الصابر) كَذَا بِخَط الْمُؤلف وَفِي نسخ الْقَابِض (فيهم على دينه كالقابض على الجمرت عَن أنس

يَأْتِي على النَّاس زمَان يكون الْمُؤمن فِيهِ أذلّ من شاته) أَي مقهورا مَغْلُوبًا عَلَيْهِ فَهُوَ مُبَالغَة فِي كَمَال الذل (ابْن عَسَاكِر عَن أنس

يُؤجر الرجل فِي نَفَقَته كلهَا الا فِي التُّرَاب) أَي فِي نَفَقَته فِي الْبُنيان الَّذِي لم يقْصد بِهِ وَجه الله وَقد زَاد على الْحَاجة (ت عَن خباب) بن الارت واسناده صَحِيح

(يؤم الْقَوْم أقرؤهم لِلْقُرْآنِ) خبر بِمَعْنى الامر وَكَانَ الاقرأ اذا ذَاك أفقه (حم عَن أنس) بن مَالك واسناده صَحِيح ورمز الْمُؤلف لحسنه تَقْصِير

(يبصر أحدكُم القذى فِي عين اخيه) فِي الدّين (وينسى الْجذع) وَاحِد جُذُوع النّخل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015