الأنس: بالضم، أثر مشاهدة جمال الحضرة الإلهية في القلب وهو جمال الجلال.
الإنصات: أي الاستماع إلى الصوت مع ترك الكلام.
الإنصاف: في المعاملة العدل بأن لا يأخذ من صاحبه من المنافع إلا مثل ما يعطيه ولا ينيله من المضار إلا كما ينيله، وقيل هو استيفاء الحقوق لأربابها واستخراجها بالأيدي العادلة والسياسات الفاضلة، وهو والعدل توءمان نتيجتهما علو الهمة وبراءة الذمة باكتساب الفضائل واجتناب الرذائل.
الانصداع: الشق والتفريق.
وعند القوم: التفرق بين الجمع بظهور الكثرة واعتبار صفاتها1.
الإنشاء: لغة إيجاد الشيء وترتيبه، وأكثر ما يقال في الحيوان. وهذا في الإيجاد المختص بالله، واصطلاحا يقال للكلام الذي ليس لنسبته خارج تطابقه أولا، ولفعل المتكلم.
الإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الواصل إليه ناطقا فلا يقال: أنعم زيد على فرسه، ذكره الراغب2. وقال ابن الكمال: الإنعام نفع العالي من دونه بأمر عظيم خاليا من العوض والتبعة. قال: ولما كان الكفار من جملة من أنعم الله عليهم كما يصرح به {يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ} 3. عقب في الفاتحة قوله {الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} .
الانعطاف: حركة في سمت واحد لا على مساقة الحركة الأولى بعينها بل خارج ومعوج عن تلك المساقة بخلاف الرجوع4.
الإنغاض: تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه.
الإنفاق: صرف المال في الحاجة، ذكره ابن الكمال5. وقال الراغب6. يكون في المال وغيره.
الانفعال: وأن ينفعل هما الهيئة الحاصلة للمتأثر عن غيره بسبب التأثير أو لا كالهيئة الحاصلة للمنقطع ما دام منقطعا7.
الأنف: الجارحة سمي به طرف الشيء وأظرفه فيقال: أنف الجبل، وأنف اللحية، ونسبوا الحمية والغضب والعز والذل إلى الأنف حتى قالوا شمخ فلان بأنفه للمتكبر، وترب أنفه للذليل، وأنف من كذا استكبر، ومنه ماذا قال آنفا أي مبدئا، واستأنفته أخذت فيه وابتدأته.
الأنفة محركة، عند القوم: الدرجة التي تورث صاحبها عدم طلب الأجر على العمل لما أشرف عليه من حضرة الإحسان.
الانقباض: جمع الأطراف ويستعمل في ترك التبسط.
الإنقاذ: التخليص من ورطه.
الانقلاب: الرجوع إلى الشيء.
الإنكار: ضد العرفان وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوره وذلك ضرب من الجهل، وربما ينكر الإنسان الشيء مع حصول صورته في القلب فيكون كاذبا.
الأنموذج: أعجمي معناه القليل من الكثير، ذكره أبو البقاء.