فصل الواو:

الأوابد: جمع آبدة وهي الخصلة القبيحة يبقى فبحها على الأبد، وأوابد الوحش نفرها لنفورها من الإنس أو لأنها تعيش طويلا.

الأواه: الذي يكثر التأوه وهو أن يقول أوه، وكل كلام يدل على حزن تأوه ويعبر بالأواه عمن يظهر خشية الله1.

الأواسط: الدلائل والحجج التي يستدل بها على الدعاوى2.

الأوان: الحين. وقال أبو البقاء: أوان الشيء وقته الذي يوجد فيه وجمعه آونة.

الأوتاد: أربعة في كل زمن لا يزيدون ولا ينقصون. قال ابن عربي رضي الله عنه: رأيت منهم رجلا بمدينة فاس ينخل الحناء بالاجرة اسمه ابن جعد، وأن أحدهم يحفظ الله به المشرق وولايته فيه، والآخر المغرب والآخر الجنوب، والآخر الشمال. ويعبر عنهم بالجبال فحكمهم في العالم حكم الجبال في الأرض، وألقابهم في كل زمن عبد الحي وعبد الحليم وعبد القادر وعبد المريد.

الأوب: الرجوع على ما منه كان الذهاب ذكره.

الحرالي. وقال الراغب3: ضرب من الرجوع لأن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة. والرجوع أعم.

الأول: فرد لا يكون غيره من جنسه سابقا عليه ولا مقارنا له، ذكره ابن الكمال.

وقال الراغب4. هو الذي يترتب عليه غيره ويستعمل على أوجه أحدهما المتقدم بالزمان نحون عبد الملك أولا ثم المنصور الثاني المتقدم بالرياسة بالشيء وكون غيره مجتذبا به نحو الأمير ثم الوزير، الثالث المتقدم بالوضع كقولنا للخارج من العراق القادسية أولا ثم قيد، الرابع المتقدم بالنظام الصناعي نحو الأساس أولا ثم البناء والأول في صفة الله الذي لم يسبقه شيء.

الأولي: الذي بعد توجه العقل إليه لم يفتقر إلى شيء أصلا من نحو حدس أو تجربة كالواحد نصف الاثنين، والكل أعظم من الجزء، فإن الحكمين لا يتوقفان إلا على تصور الجزأين فهو أخص من الضروري مطلقا5.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015