الفتن والتعصب فيها والمقاتلة على الولاية وما يفتح على أمته من الخزائن التي تُطغي وتبطر. وليس عليه تقصير في أن أدخل ما يوافق الترجمة ثم أتبعه بما قوى معناه ولا حاجة إلى ذَلِكَ كما أسلفناه.
فصل:
والتكبير والتسبيح معناهما: تعظيم الله وتنزيهه من السوء، واستعمال ذَلِكَ عند التعجب واستعظام الأمور حسن.
وفيه: إراضة اللسان على الذكر، وذلك من أفضل الأعمال.
فصل:
والمراد بالغوابر من حديث صفية: البواقي. وقوله: (فقام معها يقلبها). أي: يصرفها، وهو ثلاثي. و"رسلكما": -بكسر الراء (وفتحها) (?) - أي: على هينتكما، أي: اتئدا. وقوله: (ثم نفذا) أي: مضيا مسرعين من قولهم: نفذ السهم من الرمية. وقوله: (وكَبُرَ عليهما). أي: عظم، مثل قوله: {كَبُرَتْ كَلِمَةً} [الكهف: 5].