الله - صلى الله عليه وسلم -: أطَلَّقْتَ نِسَاءَكَ؟ قَالَ: "لَا". قُلْتُ: اللهُ أَكْبَرُ.
وحديث صَفِيَّةَ - رضي الله عنها - أَنَّهَا جَاءَتْ تَزُورُهُ في اعتكافه .. الحديث، وفيه: فقالا: سبحان الله يا رسول الله.
والمراد بالخزائن: الغنائم والمال؛ وذلك منه تعالى اختبار أو ابتلاء، والمراد بإنزال الفتن: ما قدر أن يكون منها. وقوله: "من يوقظ صواحب الحجر؟ " يريد: حَتَّى يصلين كما سلف. وقيل: ليسمعن الموعظة. وسلف الكلام في: "رب كاسية في الدنيا عارية في الآخرة". هل المراد الثوب الذي لا يواري ما تحته، أو الرقيق الصفيق الذي يصف المحاسن، أو كاسية من النعم عارية من الشكر، أو يكشفن بعض أجسادهن ويشددن الخمر من ورائهن فتكشف صدورهن؟ وقال الداودي أي: يعجل لها طيباتها وحسناتها.
وهذا الحديث مطابق لما بوب له؛ فإن فيه: فقال: "سبحان الله". وأما ابن (السكن) (?) فلم يبوب له وأدخله فيما مضى قبله، وقيل: سئل (?) بعض العلماء عن مناسبته، فأجاب بأنه هو كمعنى الحديث الذي قبله الموافق للترجمة بالقدر السابق على كل نفس، وكتاب (مقعدها) (?) من الجنة والنار في أم الكتاب وبقوله: "ماذا أنزل الليلة من الفتن؟ " يحذر أسباب القدر بالتعرض للفتن الذي بالغ في التحذير منها بقوله: "القاتل والمقتول في النار" (?). فلما ذكر أن لكل نفس مقعدها من ذَلِكَ أكد التحذير منها؛ فإن ذكر النار بأقوى أسبابها وهي