سعيد رواه عن عم عباد، وعليه جرى صاحب "الأطراف"، ويحتمل حذف شيخه على أنه مرسل، ويؤيد ما رواه معمر له عن ابن المسيب عن أبي سعيد الخدري أخرجه ابن ماجه عن عمه، هو: عبد الله بن زيد بن عاصم المازني.

(شكى): بالبناء للفاعل؛ لأنه هو الشاكي، كما عند ابن خزيمة، سألت: روى بالبناء للمفعول.

(الرجل): بالضم على الحكاية وما بعده في موضع نصب.

(يخيل): بضم أوله وفتح المعجمة وتشديد التحتية المفتوحة، أي: "يظن".

(يجد الشيء) أي: الحدث خارجًا منه، وللإسماعيلي يخيل إليه في صلاته، لأنه يخرج منه شيء.

(لا ينفتل): بالجزم على النهي، ويجوز الرفع على النفي.

(أو لا ينصرف): شك من شيخ البخاري؛ لأن غيره من الرواة عن سفيان رووه بلفظ لا ينصرف بلا شك.

5 - بَابُ التَّخْفِيفِ فِي الوُضُوءِ

138 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، قَالَ: أَخْبَرَنِي كُرَيْبٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " أَنَّ النَّبِيَّ صلّى الله عليه وسلم نَامَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ صَلَّى - وَرُبَّمَا قَالَ: اضْطَجَعَ حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ قَامَ فَصَلَّى - " ثُمَّ حَدَّثَنَا بِهِ سُفْيَانُ، مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ عَنْ عَمْرٍو، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: بِتُّ عِنْدَ خَالَتِي مَيْمُونَةَ لَيْلَةً فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ اللَّيْلِ، فَلَمَّا كَانَ فِي بَعْضِ اللَّيْلِ قَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «فَتَوَضَّأَ مِنْ شَنٍّ مُعَلَّقٍ وُضُوءًا خَفِيفًا يُخَفِّفُهُ - عَمْرٌو وَيُقَلِّلُهُ -، وَقَامَ يُصَلِّي، فَتَوَضَّأْتُ نَحْوًا مِمَّا تَوَضَّأَ، ثُمَّ جِئْتُ فَقُمْتُ، عَنْ يَسَارِهِ - وَرُبَّمَا قَالَ سُفْيَانُ عَنْ شِمَالِهِ - فَحَوَّلَنِي فَجَعَلَنِي عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ صَلَّى مَا شَاءَ اللَّهُ، ثُمَّ اضْطَجَعَ فَنَامَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015