حَتَّى نَفَخَ، ثُمَّ أَتَاهُ المُنَادِي فَآذَنَهُ بِالصَّلاَةِ، فَقَامَ مَعَهُ إِلَى الصَّلاَةِ، فَصَلَّى وَلَمْ يَتَوَضَّأْ» قُلْنَا لِعَمْرٍو إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: «إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَنَامُ عَيْنُهُ وَلاَ يَنَامُ قَلْبُهُ» قَالَ عَمْرٌو سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: " رُؤْيَا الأَنْبِيَاءِ وَحْيٌ، ثُمَّ قَرَأَ {إِنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات: 102] ".
(وربما قال) أي: سفيان.
(ليلة فقام): بالقاف، ولابن السكن: "فنام" بالنون.
(في بعض الليل) للكشميهني.
(من شن): بفتح المعجمة وتشديد النون: القربة العتيقة.
(معلق)، ذكره على إرادة الجلد أو الوعاء، وفي موضع آخر: "معلقة".
(فآذنه): بالمد: أعلمه، وللمستملي: "فناداه".
(تنام عينه ولا ينام قلبه)، قال الخطابي: "إنما منع قلبه النوم ليعي الوحي الذي يأتيه في منامه".
(رؤيا الأنبياء وحي): هو حديث مرفوع رواه مسلم (2).
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: «إِسْبَاغُ الوُضُوءِ الإِنْقَاءُ».
139 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ