- تقدم علم الكيمياء الحيوية، واستمرار استخدام الطاقة النووية في السلم الحرب، وتأثير غزو الفضاء على كل العلوم ومنها علم النفس والإرشاد النفسي.

- اكتمال ما يسمى "بنوك المهن" Job رضي الله عنهanks مما ييسر فرص العمل بين الدول. وهذا إطار جديد من مجال الإرشاد المهني.

مطالب نمو التوجيه والإرشاد في المستقبل:

يبدو أنه يحتمل أن يصبح من مطالب التوجيه والإرشاد النفسي في المستقبل، والتي يجب العمل على تحقيقها ما يلي:

- دراسة علم الضبط الآلي: "السبيرنتيقا" وأثر الآلات في الإنسان خاصة في الإرشاد التربوي والمهني.

- دفع البحوث العلمية في ميدان التوجيه والإرشاد دفعا على يد قادة تقدميين ابتكاريين يتجهون بسرعة في طريق الانفتاح والمرونة والابتكار، وإجراء المزيد من البحوث المحلية والعالمية والبحوث الطولية التتبعية، والبحوث حول وسائل وطرق جديدة للإرشاد خاصة في المجال السلوكي والإرشاد الذاتي ومجال إرشاد الصحة النفسية.

- توجيه خدمات التوجيه والإرشاد نحو خدمة العائلة البشرية أكثر من الفرد.

- تعميم برامج الإرشاد النفسي من الروضة إلى الجامعة، وفي كافة مؤسسات المجتمع، بحيث يشمل كل فرد وكل الفرد.

- إعداد المرشدين في ضوء نظرة مستقبلية، بحيث يستفاد من كل الاكتشافات الجديدة في علم النفس أولا بأول، فالمرشدون الذين نعدهم الآن هم الذين سيمارسون الإرشاد بعد سنة 2000.

- عمل حساب اطراد التغير الاجتماعي والتغيرات الأسرية والنمو الحضري والتقدم العلمي والتكنولوجي والصناعي وزيادة الثروات والدخل القومي والشخصي وزيادة الرفاهية والقلق.

احتمالات نمو التوجيه والإرشاد بعد سنة 2000:

هناك احتمالات كثيرة لنمو التوجيه والإرشاد النفسي بعد سنة 2000.

وعن الإرشاد النفسي في القرن الحادي والعشرين، يستقرئ بروك كوليسون Collison؛ "1991" المستقبل، ويشير إلى أهم الملامح بعد عام 2000 فيما يلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015