يتأثر النمو الذي يلازم الإنسان طيلة مراحل حياته بعدة عوامل تسهم – إلى حد كبير- في إبراز سماته الشخصية منها الوراثة البشرية، وما يوجد في جسم الإنسان من غدد صماء، أو ما يعرف بالتكوين العضوي (الغدّى) إلى جانب عوامل أخرى ذات علاقة بالأسرة والبيئة التي يعيش فيها الإنسان، أو ما تعرف بالبيئة الاجتماعية والثقافية التي تؤثر تأثيراً واضحاً في جوانب النمو المتعددة عند الإنسان.
ويقسم علماء النفس العوامل المؤثرة في النمو الإِنساني إلى قسمين رئيسين: عوامل أساسية، وعوامل ثانوية.
5/ 1 العوامل الأساسية:
فيما يتعلق بالعوامل الأساسية فإن أبرزها ما يأتي:
5/ 1/ 1 الوراثة: Heredity
الوراثة هي: "ما ينتقل من الوالدين إلى المواليد بيولوجياً وبواسطة المورثات، أما الوراثة الاجتماعية فهي غير بيولوجية وهي انتقال العادات والأفكار عن طريق الاحتكاك الحضاري"2.