13- توجيه المختصين المؤهلين شرعياً وتربوياً للعمل في وحدات الخدمات الطلابية والإشراف التربوي والاجتماعي، لما للمعلم الشرعي والتأهيل التربوي من أثر فاعل في هذا الميدان.
14- تشجيع الطلاب القدامى للتعاون مع الطلاب المستجدين في مجال التوجيه والإرشاد التعليمي إدراكا بأهمية الخبرة الاجتماعية في هذا الصدد.
15- التأكيد على الأخوة والتعاضد والتراحم بين الشباب وأسرهم ووطنهم وترجمة هذه المعاني ترجمة عملية في ميدان السلوك الاجتماعي.
16- تنمية العلاقات الإنسانية بين المعلمين والطلاب ليس في المجال التعليمي فحسب بل في مجال الإشراف التربوي والتوجيه الاجتماعي من منطلق أهمية هذه العلاقات في تحقيق النمو السوي المتكامل في شخصية الطالب.
17- تحصين الطلاب بصفة خاصة من أخطار البث العالمي في مجال العقيدة والسلوك والثقافة ويكون ذلك بتكثيف المحاضرات والدروس الإيمانية والعلمية والتربوية بهدف مواجهة مختلف التحديات التي تواجه أمة الإِسلام.
18- ونظراً لأهمية التعرف على النمو الإنساني في جوانبه المتعددة ومراحله المتعاقبة والعوامل المؤثرة فيه والمشكلات المصاحبة له، وبضرورة إدراك التوجيه الإِسلامي للنمو الإِنساني وتربيته تربية متوازنة متكاملة يوصي الباحث بتقرير مادة دراسية تحت عنوان "النمو الإنساني " ضمن المتطلبات العامة لطلاب التعليم العالي وبحيث تشمل مفرداتها طبيعة النمو الإِنساني والموضوعات ذات الصلة المشار إليها آنفاً.
{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} 1.
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين،،.