قلت: يضعف هذا أنه حكم ثابت بين المسلمين بعضهم مع بعض فإنها إذا نفدت حسنات المؤمن وبقيت عليه تبعات للعباد طرح عليه من ذنب من عنده له الحق لا يسمى فداء وقيل بل الفداء مجاز والمراد أن ينزل الكافر في النار في المنازل التي كانت معدة لعصاة المؤمنين لو كانوا من أهلها ويحتمل أن المراد خذ هذا الكافر فألقه في النار فإن إلقاءك له فيها فكاك لك منها ومن عذابها بأن يجعل عقوبة المؤمن نفس إلقائه الكافر في النار أو خذه فقبضه الزبانية وهذا جيد وفيه أيضًا شفاء صدور المؤمنين من أعدائهم بإلقائهم في العذاب الدائم (طب والحاكم في الكنى عن أبي موسى) رمز المصنف لحسنه (?).

815 - " إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة رجلاً من الكفار، فيقال له: هذا فداؤك من النار (م) عن أبي موسى" (صح).

(إذا كان يوم القيامة أعطى الله تعالى كل رجل من هذه الأمة) هذا تخصيص بعد عموم كل مؤمن في الحديث الآخر (رجلاً من الكفار) الظاهر وكل امرأة مؤمنةٍ امرأة من الكفار (فيقال له) يقوله الملك كما سبق (هذا فداؤك من النار م عن أبي موسى) (?).

816 - " إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب "يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمَّد حتى تمر" تمام (ك) عن علي (صح) ".

(إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجب) جمع حجاب (يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمَّد حتى تمر) تمام الحديث: فتمر ومعها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015