سبعون ألف خادم من الحور العين كالبارق واللامع، أخرجه النقاش وذكره المحب في ذخائره، وهذه كرامة لبنت سيد الرسل - صلى الله عليه وسلم - لا يبلغ عنه قدرها منها النداء من وراء الحجب ولا يعلم ما ورائها إلا الله - عز وجل - ثم نداء الأولين والآخرين من الخلائق أجمعين تشريفًا وتعظيمًا لها وتنويهًا بذكرها وإعلامًا للخلائق بمرورها وإلا فهم في طموح الأبصار في شغل شاغل وهول هائل، ثم ظاهره أنه قبل كل حساب ونظر في أمور العباد بل عناية بشأنها واهتمامًا بمرورها على كل شأن فهم في ذلك اليوم المجموع له الناس وظاهره أنه مرورها إلى الجنة وأنه يتلقاها خدم الجنة زين معها.

(تمام ك عن علي) (?) رمز المصنف لصحته وتعقبه الذهبي بأنه: موضوع.

وقال في الميزان: إنه من رواية العباس بن بكار الضبي قال الدارقطني: إنه كذاب وساق الرواية وحكم ابن الجوزي بوضعه [/ 223] وتعقبه المصنف قال الشارح: ولم يأت بشيء سوى أن له شاهدًا.

قلت: وجود الشاهد يخرجه عن الوضع.

817 - " إذا كان يوم القيامة نادى مناد "من عمل عملا لغير الله فليطلب ثوابه ممن عمله له" ابن سعد عن أبي سعد بن أبي فضالة (ض) ".

(إذا كان يوم القيامة نادى مناد من عمل عملا لغير الله) أي رياء وسمعة (فليطلب ثوابه ممن عمل له) هذا تهكم وسخرية إلهاماً بالقلب المرائي وأراه لقبح ما صنعه وما كان عليه وبطلان سعيه وأنه لا يغني عنه شيئًا وهو وعيد بالغ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015