فيها وتدرك الثمار وحينئذ تباع؛ لأنه قد أمن عليها من العاهة أفاده في النهاية (?).
قلت: فالحديث سيق لبيان أنه مع طلوعها لا نهي عن بيع الثمار لأمنها العاهة لأنه منهي عن بيعها حتى تنجو من العاهة لما يأتي من حديث زيد بن ثابت: "نهى عن بيع الثمار حتى تنجو من العاهة"، فكأنه قيل: ومتى تنجو من العاهة؟ فقال: إذا طلعت الثريا (طص عن أبي هريرة) (?) رمز المصنف لضعفه وبين الشارح أن فيه ضعيفين.
740 - "إذا طنت أذن أحدكم فليذكرني، وليصل علي، وليقل "ذكر الله من ذكرني بخير" الحكيم وابن السني (عق طب عد) عن أبي رافع (ض) ".
(إذا طنت أذن أحدكم) الطنين صوت الأذن المعروف (فليذكرني وليصلي علي) أمر إرشاد وندب (وليقل ذكر الله من ذكرني بخير) فيه أنها لا تطن إلا من ذكر إنسان له بخير فلذا أمر بمكافأته والدعاء له بعد الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - ليكون دعاؤه مقبولاً، وفيه أنه تعالى جعل حركات الجوارح من غير سبب من صاحبها تكون عن أسباب خارجية، وفيه مأخذ لما قيل من اختلاج الأعضاء عضوًا عضوًا وقد جرب الناس من ذلك شيئًا كثيراً (الحكيم وابن السني طب عق عد عن أبي رافع) (?) رمز المصنف لضعفه، وقال الهيثمي: إسناد الطبراني حسن،