لحسنه، وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح.

9919 - "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه، حتى تلقوا ربكم. (حم خ ت). عن أنس (صح) ".

(لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده) من الأعوام والأيام (شر منه) بحذف الألف عند الجمهور وعند أبي ذر بإثباتها وعليه شرح بعض شراح البخاري، وقال في الصحاح: لا يقال أشر منه إلا في لغة رديئة، وهذه الشرية في ما يتعلق بالدين وحمله الحسن على التعميم فأورد عليه عمر بن عبد العزيز بعد الحجاج فقال لا بد للناس من تنفيس أي أن الله ينفس عن عباده وقتًا ما وأجاب غير الحسن بأن المراد بالتفضيل تفضيل مجموع العصر فإن عصر الحجاج كان فيه كثير من الصحابة أحياء وفي زمن عمر انقرضوا وزمن الصحابة خير مما بعده لخبر خير القرون قرني (حتى تلقوا ربكم) أي حتى تموتوا واستشكل بزمان عيسى فإنه يأتي بعد الدجال، وأجيب بأن المراد الأزمنة المتفاضلة بالشر وذلك قبل الدجال وأما زمان عيسى - عليه السلام - فإنه زمن مستأنف وقيل المراد أزمنة الصحابة فإنهم المخاطيون وأما من بعدهم فلم يقصدوا بالإخبار. (حم خ ت (?) عن أنس).

9920 - "لا يؤذن إلا متوضأ. (ت) عن أبي هريرة (ض) ".

(لا يؤذن) ينادي للصلاة (إلا متوضّيء) ظاهره وجوب ذلك وحمله الفقهاء على الندب وأخذ بظاهره الأوزاعي فأوجب الوضوء للأذان. (ت (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لضعفه قال ابن حجر: هو منقطع والراوي له عن الزهري ضعيف.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015