(لا وضوء إلا من صوت) يسمع (أو ريح) يحدثها والمراد بالصوت صوت ريح الدبر قال الطيبي: نفى جنس أسباب التوضئ منه واستثني الصوت والريح والنواقض كثيرة ولعل ذلك في صورة مخصوصة وقال غيره قوله: "إلا من صوت أو ريح" لا ينفي وجوبه من بول وغائط لأن الشريعة كما قال ابن العربي: لم تأت جملة بل آحادا وفصولا يتوالى واحدًا بعد آخر حتى أكمل الله الدين ولأن المصطفى - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يحل دم امريء مسلم إلا بإحدى ثلاث" ثم قتل العلماء بنحو عشرة أسباب بأدلة، فكذا هنا. (ت هـ (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وأصله قول الترمذي: هذا حديث صحيح، وقال البيهقي: حديث ثابت اتفق الشيخان على إخراج معناه.

9917 - "لا وضوء لمن لم يصل على النبي. (طب) عن سهل بن سعد (ض) ".

(لا وضوء) يصح (لمن لم يصل على النبي) وهو مهجور الظاهر اتفاقًا والمراد لا وضوء كامل فإن من كماله الصلاة عليه - صلى الله عليه وسلم - في آخره وإن لم يرد ذلك في أذكار الوضوء لكنه ورد بهذا اللفظ. (طب (?) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لضعفه.

9918 - "لا وفاء لنذر في معصية الله. (حم) عن جابر (ح) ".

(لا وفاء لنذر) لا يجوز ولا يحل الوفاء به إذا كان: (في معصية الله) يحتمل أمرين أن يكون النذر نفسه معصية كأن ينذر بقتل زيد أو النذر لأجله كأن ينذر إن قتل زيدًا عدوانا وظلما أن يعتق رقبة. (حم (?) عن جابر) رمز المصنف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015