لهذا الحديث وحمله غيره على نفي الكمال لحديث: "من توضأ فذكر اسم الله كان طهورًا لجميع بدنه ومن توضأ ولم يذكر اسم الله كان طهورا لأعضاء الوضوء به" (?) ولأنه لم يذكر التسمية في حديث المسيء صلاته بل قال توضأ كما أمرك الله فصرف هذا ونحوه حديث الكتاب عن نفي الصحة إلى نفي الكمال (حم د هـ ك (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته، وقال الحاكم: صحيح وتعقبه الذهبي بأن فيه ليناً وبين المنذري وجه لينه بأن فيه يعقوب بن سلمة الليثي عن أبي هريرة، وقد قال البخاري: لا يعرف ليعقوب سماع من أبي هريرة وقال ابن حجر: عن الحاكم أن يعقوب هو الماجشون فصححه على شرط مسلم ووهم، فإن يعقوب هو ابن سلمة الليثي مجهول الحال، (هـ) عن سعيد بن زيد) اختلف في تحسينه وتضعيفه فظاهر كلام البخاري تحسينه لأنه أجاب الترمذي حين سأله أنه أحسن شيء في هذا الباب، وقال جمع منهم ابن القطان (?): بأنه ضعيف جدًّا فيه ثلاثة مجاهيل.

9877 - "لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان. (دم) عن عائشة (صح) ".

(لا صلاة بحضرة طعام) إذا كانت نفسه تائقة إليه لأنه يفوت الخشوع وهو روح جسم الصلاة والنهي للتنزيه (ولا) صلاة (وهو) أي المصلي الدال عليه ذكر الصلاة (يدافعه الأخبثان) البول والغائط أو أحدهما لمناسبة العلة شغل [4/ 389] القلب عن الحضور للصلاة ويلحق بهما من يدافعه الرياح ونحوها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015