لمن يحبه ويقبل عليه. (هـ) (?) والضياء عن أبي ذر) رمز المصنف لصحته وضعفه المنذري وقال غيره: فيه وكيع بن محرز الشامي قال في الميزان (?): قال البخاري: عنده عجائب وساق هذا منها وقال أبو حاتم: لا بأس به.
8985 - "من لبس ثوب شهرة ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله ثم يلهب فيه النار. (د هـ) عن ابن عمر (ح) ".
(من لبس ثوب شهرة) قال القاضي: الشهرة ظهور الشيء في لبسه بحيث يشتهر به (ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا مثله) يشتهر به بين أهل الموقف ويعرف أنه من العصاة وفي رواية "ثوب مذلة". أي يشمله الذل كما شمل الثوب لابسه (ثم يلهب فيه النار) قال ابن القيم (?): لبس الدنيء من الثياب يذم في موضع ويحمد في موضع فيذم إذا كان شهرة وخيلاء ويمدح إذا كان تواضعًا واستكانة كما أن لبس الرفيع يذم إذا كان تكبرًا وفخرًا ويمدح إذا كان تجملًا وإظهارًا للنعمة انتهى.
قلت: أما ثوب الشهرة إن أريد به التجمل وإظهار النعمة فهو مذموم إذ ذلك يتم بغيره مما يتجمل به ولا شهرة فيه. (د هـ (?) عن ابن عمر) رمز المصنف لحسنه، وقال المنذري: إسناده حسن.
8986 - "من لبس الحرير في الدنيا ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا من النار. (حم) عن جويرية (ح).