(من لبس الحرير) من الرجال في الدنيا (ألبسه الله يوم القيامة ثوبًا من نار) كما قال في الكفار: {قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِنْ نَارٍ} [الحج: 19] وهذا الوعيد أشد من الوعيد على لبس ثوب الشهرة فلو كان الثوب حريرًا ولباس شهرة اجتمع الأمران في الوعيد. (حم) (?) عن جويرية) تصغير جارية، رمز المصنف لحسنه وقال الهيثمي: فيه جابر الجعفي وهو ضعيف وقد وثق انتهى.
8987 - "من لطم مملوكه أو ضربه فكفارته أن يعتقه. (حم م د) عن ابن عمر (صح).
(من لطم مملوكه) ذكرًا كان أو أنثى (أو ضربه) فوق الحد كما قيد به في حديث آخر فلا تدخل الضربة والضربتان تأديبًا (فكفارته) وجوبًا على قول وندبًا على قول (أن يعتقه) وقد ادعى الوجوب الإجماع على العتق وادعى الإجماع أيضًا على عدم الوجوب وقد طولنا البحث في حواشي ضوء النهار ولبعض علماء العصر كثرهم الله رسالة في ذلك ولنا عليها حواشي تقريرًا وتوضيحًا وإصلاحًا (حم م د) (?) عن ابن عمر).
8988 - "من لعب بالنرد فقد عصى الله ورسوله". (حم د هـ ك) عن أبي موسى (صح).
(من لعب بالنرد) بالنون مفتوحة والراء ساكنة ثم قال مهملة ويقال له النردشير وفي رواية: "من لعب بالنردشير فكأنما صبغ يده في دم خنزير" وذلك أن واضعه سابور بن أزدشير أول ملوك ساسان ووضعه على أسلوب يقتضي شبة رقعته وما فيها بما خلقه الله من العلويات والسفليات وبالأقدار المقضيات