السلطان ورأس الأب ونحو ذلك وأبنا وجه التحريم أو الكراهة في ما سلف أنه تعظيم لا ينبغي أن يكون إلا لله والذي نختاره تحريم الإقسام بغير الله والحلف بالطلاق محرم وإذا حنث الحالف به فلا شيء عليه كما هو رأي الوصي (?) عليه السلام وتبعه شريح وطاووس وعطاء ولم يعرف له مخالف من الصحابة. (ن) (?) عن ابن عمر). ورواه البخاري بلفظ "من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت" (?).

8948 - "من كان سهلًا هينًا لينًا حرمه الله على النار. (ك هق) عن أبي هريرة (صح).

(من كان سهلًا) في أخلاقه ومعاملته لعباد الله (هينًا) بالتشديد (لينا) مثله أي غير فظ ولا غليظ ولا جافي سهل الأخلاق للعباد ما لم تنتهك محارم الله وقد وصف الله نبيه بأنه {بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رحِيم} [التوبة: 128] (حرمه الله على النار) لأنه تعالى يحب أحسن الناس معاملة لعبادة (هق ك) (?) عن أبي هريرة) رمز المصنف لصحته وقال الحاكم صحيح على شرط مسلم وأقره الذهبي.

8949 - "من كان عليه دين فهم بقضائه لم يزل معه من الله حارس. (طس) عن عائشة.

(من كان عليه دين فهم بقضائه) اهتم بتخليص دينه (لم يزل معه من الله حارس) يحرسه من الأسواء والشرور ويعينه على قضاء دينه (طس) (?) عن