عائشة) أخرجه من حديث ورقاء بنت هداب قالت: كان عمر - رضي الله عنه - إذا خرج من منزله مر على أمهات المؤمنين قبل أن يأتي مجلسه، فكان كلما مر وجد بباب عائشة رجلًا، فقال: ما لي أراك هنا؟ قال: حق أطالب به أم المؤمنين، فدخل عليها فقال: أما لك كفاية في كل سنة؟ قالت: بلى، لكن علي فيها حقوق، وقد سمعت أبا القاسم يقول "من كان .... إلى آخره". وأحب أن لا يزال من الله معي حارس.
8950 - "من كان في المسجد ينتظر الصلاة فهو في الصلاة، ما لم يحدث. (حم ن حب) عن سهل بن سعد (صح).
(من كان في المسجد ينتظر الصلاة) المكتوبة ولعله يشمل فرض الكفاية كالانتظار لصلاة الجنازة (فهو) محكوم له عند الله تعالى بأنه: (في الصلاة) فيكون له أجر من هو قائم يصلي (ما لم يحدث) أي يوجد منه ما ينقض وضوئه أو يؤدي المصلين أو يحدث بأحاديث الدنيا واللغو (حم ن حب) (?) عن سهل بن سعد) رمز المصنف لصحته.
8951 - "من كان في قلبه مودة لأخيه, ثم لم يطلعه عليها فقد خانه. ابن أبي الدنيا في الإخوان عن مكحول مرسلًا.
(من كان في قلبه مودة لأخيه) المسلم (ثم لم يطلعه عليها) يخبره بأنه يحبه (فقد خانه) لأنه طوى عنه شيئًا يحبه فكأنه خان، فينبغي لعبد أن يخبر أخاه بأنه يحبه، وهذا في المحبة لله لا لغيره (ابن أبي الدنيا) (?) في الإخوان عن مكحول مرسلًا).