الكشاف (?) في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} [التوبة: 18] لم علم وشهد أن الإيمان بالله قرينته الإيمان بالرسول لا سيما في كلمة الشهادة والأذان والإقامة وغيرهما عليهما فعبر بين مزدوجين كأنهما شيء واحد غير منفك أحدهما [4/ 283] عن صاحبه انطوى تحت ذكر الإيمان بالله الإيمان بالرسول انتهى كلامه (دخل الجنة) ولا يوفق لقولها إلا من كانت أعماله صالحة من قبل ذلك نسأل الله توفيقه فقد روى عن جماعة من أهل الفجور أنهم لقنوها عند الموت فلم يتلقنوا وكان النطق بها أثقل شيء عليهم مع النطق بغيرها وعكسهم جماعة من الأتقياء خرجت أرواحهم وهم بها ناطقون. (حم د ك) (?) عن معاذ) رمز المصنف لصحته، وأعله ابن القطان بصالح بن أبي عريب بأنه لا يعرف حاله ولا يعرف من روى عنه غير عبد الحميد (?) وتعقبه بأنه ذكره ابن حبان في الثقات (?).

8947 - "من كان حالفًا فلا يحلف إلا بالله. (ن) عن ابن عمر.

(من كان حالفًا) يريد أن يحلف لأمر أذن له الشارع بالحلف فيه (فلا يحلف إلا بالله) أو بصفة من صفاته كـ: "والذي نفس محمَّد بيده" و"الذي فلق الحبة وبرأ النسمة"، ولا يحلف بمخلوق وظاهر النهي التحريم وقد ورد النهي في عدة أحاديث وقيل أنه مكروه لا غير وقد أبنا في حاشية ضوء النهار المسماة: منحة الغفار، ما في ذلك من الأبحاث وتكلمنا على إقسامه تعالى بمثل الشمس والليل والضحى بما فيه غنية ومن إساءة الأدب مع الله تعالى الحلف برأس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015